يمكن أن يوفر لك وضع الأغراض خارج المنزل مساحة ما في المنزل، وقد يغريك البعض بوضع الأشياء في الأماكن الخارجية مثل الشرفة، أو الحديقة، أو حتى في المخزن الخارجي.
ورغم أن بعض الأدوات مثل الكراسي الخارجية أو أدوات الشوي يمكن تركها في الخارج خلال المواسم المعتدلة، إلا أن تغيّرات الطقس، الرطوبة، ونشاط الحشرات قد تؤدي إلى تلف العديد من الأشياء بسرعة.
فبعض العناصر قد تتعرض للصدأ، التعفن، أو حتى تصبح غير صالحة للاستخدام. ولتجنب الأضرار والخسائر، من المهم معرفة ما يجب إبقاؤه داخل المنزل دائما.
إليك أشياء يجب عدم تركها خارج المنزل، وفق ما نشر موقع RealSimple للديكور والمنزل:
رغم أن استخدام الشواية مرتبط بالخارج، إلا أن تخزين الفحم بجانبها فكرة سيئة. فالفحم مادة مسامية تمتص الرطوبة من الجو حتى لو غُطيت بمشمع بلاستيكي، مما يجعل إشعالها لاحقًا أمرًا صعبًا.
الفحم الرطب لا يحترق جيدا ويصدر دخانا أكثر من الحرارة. لتجنب ذلك، يجب تخزينه في مكان بارد وجاف داخل المنزل، ويفضل نقل ما تبقى منه بعد فتح العبوة إلى حاوية محكمة الإغلاق للحفاظ على جودته وقابليته للاشتعال.
الأطعمة غير القابلة للتلف قد تتدهور إذا تركت بالخارج؛ بسبب تغيّر درجات الحرارة. هذا يؤثر على النكهة والقيمة الغذائية، كما أن تخزين الطعام المغلف بالورق مثل طعام الحيوانات أو بذور الطيور، يجذب الحشرات.
أما المياه المعبأة، فرغم أنها لا تفسد، إلا أن الحرارة قد تُحلل البلاستيك وتطلق مواد كيميائية داخل الماء.
والأفضل هو تخزين جميع أنواع الطعام والشراب في بيئة داخلية بدرجات حرارة ورطوبة ثابتة وآمنة.
الإلكترونيات غير المخصصة للاستخدام الخارجي مثل التلفزيونات والهواتف المحمولة وألعاب الأطفال يجب ألا تُترك في الهواء الطلق.
حتى عند تغليفها أو وضعها داخل صناديق، فإن تقلبات الحرارة والرطوبة قد تفسد المكونات الإلكترونية. البطاريات بشكل خاص قد تتسرب أو تنفجر.
الأفضل هو الاحتفاظ بهذه الأجهزة والبطاريات في أماكن داخلية محمية ومعتدلة الحرارة، وعدم تركها في الشرفات أو المخازن.
الأثاث المخصص للاستخدام الداخلي لا يتحمل تقلبات الطقس. التعرض للشمس يتسبب في بهتان الألوان، تشقق الجلد، وتلف الخشب.
الرطوبة تؤدي لنمو العفن، اعوجاج الخشب والبلاستيك، وصدأ المعادن غير المعالجة. حتى في الأماكن المغطاة، يفضل حماية الأثاث الداخلي من الحرارة والمطر، أو ببساطة إبقاؤه داخل المنزل لتجنب التلف المبكر.
منتجات مثل الكلور والمعادلات الكيميائية تأتي غالبًا على شكل بودرة أو أقراص، وهي عرضة للتلف السريع عند تعرضها للرطوبة.
هذا يؤدي إلى تكتلها وصعوبة قياسها أو استخدامها لاحقا، حتى مواد التنظيف المنزلية تتأثر بدرجات الحرارة والرطوبة، ما قد يغيّر تركيبتها ويقلل من فاعليتها.
يفضل حفظ كل هذه المنتجات في مكان داخلي جيد التهوية لتقليل تعرضها للرطوبة والتفاعلات الكيميائية الضارة.
الأعمال الخارجية تحتاج إلى دهانات وصبغات لحماية الخشب والحديد، لكن هذه المواد حساسة جدًّا لدرجات الحرارة والرطوبة.
قد تنفصل مكونات الدهان عن بعضها أو تصدأ العلب المعدنية وتُلوّث الدهان بجزيئات معدنية.
لتجنب ذلك، يجب تخزين هذه المواد على رفوف خشبية أو معدنية داخل أماكن ذات درجات حرارة مستقرة ومحمية من الرطوبة حتى وقت استخدامها.
الكتب والصور الفوتوغرافية والوثائق تتعرض للتلف السريع عند تركها في الخارج. فالرطوبة والحرارة وأشعة الشمس القوية قد تدمر الورق خلال أيام.
حتى الحاويات المقاومة للماء لا تحمي الورق من تأثير الحرارة. الحشرات مثل الفراشات الفضية والصراصير والقوارض تجد الورق غذاءً أو مادة لبناء الأعشاش.
من الأفضل حفظ المستندات المهمة في خزائن داخلية مقاومة للحريق والماء.
ترك الأغراض في الخارج قد يبدو عمليا أحيانا، لكنه يؤدي إلى تلفها أسرع مما نتوقع. فالتغيرات المناخية والرطوبة والحشرات كلها عوامل تساهم في تدهور الأشياء المهمة.