تشارك "جمعية الناشرين الإماراتيين"، في "معرض ريو الدولي للكتا"ب الذي ينطلق اليوم السبت، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ويستمر حتى 22 يونيو/ حزيران الحالي، تزامناً مع اختيار المدينة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2025 من قِبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
بالتوازي مع مشاركتها في المعرض، تنضم الجمعية أيضًا إلى الملتقى المهني السادس الذي تنظمه الغرفة البرازيلية للكتاب، ممثلةً بالناشرة أميرة بوكدرة، الشريكة المؤسسة لمكتبة ومنشورات "غاف"، ورئيسة مجلس إدارة الجمعية، التي تمثّل الإمارات بطاولة مخصصة لتبادل حقوق النشر مع ناشرين ومهنيين من مختلف دول العالم.
وتهدف هذه المشاركة، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إلى فتح آفاق جديدة أمام الناشرين الإماراتيين من خلال عقد لقاءات ثنائية مع شركاء محتملين من الأسواق الناطقة بالبرتغالية، وتعزيز حركة الترجمة والتبادل الثقافي.
تشارك الجمعية كذلك في فعاليات قمة الناشرين الدولية التي تنظمها نقابة الناشرين الوطنيين في البرازيل، والتي تجمع نخبة من كبار خبراء النشر حول العالم لمناقشة قضايا استراتيجية في القطاع، من أبرزها: تكنولوجيا النشر، والكتب الصوتية، وتمكين المرأة، وتشجيع القراءة.
وتسجل الجمعية حضوراً مميزًا في قمة "Publish Her"، التي تُعقد بالتعاون مع النقابة البرازيلية للناشرين، وتركّز على القيادة النسائية في صناعة النشر. وتتناول الجلسات الحوارية تجارب نسائية ملهمة من مختلف أنحاء العالم، وتسلّط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة في هذا القطاع الحيوي، في حضور شخصيات مؤثرة من مختلف الأجيال.
وتأتي هذه المشاركة بعد حضور ناجح للجمعية في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025، الذي أقيم بالأرجنتين بين 24 أبريل و12 مايو الماضيين. وخلال هذا الحدث، أجرى وفد الجمعية سلسلة من الاجتماعات المثمرة مع كبار مسؤولي النشر والثقافة، وشملت اللقاءات: مجلس إدارة المعرض، وجمعيات النشر، ووزارتي الخارجية والثقافة الأرجنتينية، بهدف بحث فرص التعاون الثقافي وتبادل المشاركات في المعارض والمبادرات الدولية.
أكدت أميرة بوكدرة أهمية المشاركة في هذه الفعاليات الكبرى، ونقلت (وام) عن بوكدرة قولها "تمثّل مشاركتنا في ريو دي جانيرو وبوينس آيرس محطات مهمة ضمن استراتيجية الجمعية لتعزيز حضور الكتاب الإماراتي في الأسواق العالمية. مشاركتنا في ملتقيات مهنية وجماهيرية تتيح لنا فرص الترجمة والنشر المشترك، وتمنحنا منصة لعرض القصص العربية لجمهور عالمي واسع ومتنوع".