على الرغم من الفارق الزمني بين "إرم" ومدللته التي انبثقت عنه بعد عامين على انطلاقه "فوشيا"، إلا أنه يعتبرها بمثابة توأمه الروحي. فهو من احتضنها ودعمها إلى أن اشتد عودها، لتصبح رديفةً له وتحمل عنه مهمة الخوض في عالم المرأة واهتماماتها، فتحاكي شغفها وتترك له التركيز في اهتمامه الأساسي بعالم السياسة ومعتركها، إذ أثبت عاماً بعد عام جدارته في تناولها والخوض في دهاليزها تحت شعار "الحقيقة محايدة".
واليوم يتم إرم عامه الرابع، وهي مناسبةٌ لن تمر مرور الكرام كما عوّدنا، بل سيُحاول من خلالها إحداثَ أثرٍ إيجابي بنَّاء في عالم الصحافة الإلكترونية، وهذه المرة كان من خلال ملتقى حواري بمناسبة مرور 4 سنوات على إطلاقه وبرعاية وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني الدكتور محمد المومني، وحضور رئيس تحرير الموقع الأستاذ تاج الدين عبد الحق، نظم موقع إرم نيوز بالتعاون والشراكة مع مركز حماية وحرية الصحفيين ملتقى حوار تحت عنوان “الإعلام المحترف في زمن وسائل التواصل الاجتماعي.. التحديات.. المخاطر.. والمستقبل”، وذلك في تمام الساعة 11:30 بتوقيت عمان من صباح الأربعاء، في فندق عمان روتانا / قاعة The Monarch Ballroom.
وضمَّ الملتقى عدداً من الوجوه الإعلامية البارزة على الساحة العربية، من بينهم الدكتور نبيل الخطيب رئيس تحرير قناة العربية، الذي كان ضيف الشرف لهذا الملتقى وأحد المتحدثين فيه.
كما شارك في الملتقى أكثر من 75 شخصاً من بينهم إعلاميون وخبراء وناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي كلمته التي ألقاها خلاله، قال وزير الإعلام الأردني محمد المومني إن على وسائل الإعلام الرسمية والخاصة مهمة التأكد من دقة الأخبار المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مؤكداً أن التطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات يعد غير مسبوق في التاريخ الإنساني، و يطرح تحديات عدة في وجه وسائل الإعلام والصحافة من أبرزها السلبيات التي رافقت ظهور مواقع التواصل الاجتماعي.
وحذر المومني من لجوء بعض وسائل الإعلام لتزوير الأخبار واختلاقها عبر منصات التواصل الاجتماعي جاعلين منها أداه هدمٍ لا بناء، ما جعل كثيرًا من الدول الديمقراطية في العالم تجبر الشركات على إبرام عقود أو تعيين أشخاص للتأكد من الأخبار المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدورها فوشيا احتفلت بتوأمها إرم بمناسبة إتمامه عامه الرابع، متمنيةً له مزيداً من التقدم والنجاح الذي سيعود عليهما كلاهما بالخير والفائدة.