في خطوة فاجأت محبّيه، كشف النجم الأمريكي تاي بوريل، المعروف بشخصية "فيل دنفي" في مسلسل Modern Family، عن خلفيات قراره ترك حياة الأضواء في هوليوود، والانتقال للعيش في ولاية يوتا.
تاي بوريل نجم "Modern Family" يودّع هوليوود
في مقابلة مع مجلة People، تحدّث بوريل عن هذه المرحلة الجديدة من حياته، واصفاً إياها بـ"التجربة الرائعة"، مؤكداً أنه لا يشعر بأي ندم حيال خطوته الجريئة، بل اعتبرها مثالية لتربية أطفاله، في إشارة إلى حياته الأسرية مع زوجته هولي وابنتيهما، فرانسيس وغريتا.
بوريل: الندم ليس خياراً
رغم النجاح الجماهيري الكبير الذي حقّقه من خلال دوره في الكوميديا العائلية، يبدو أن بوريل اختار إعادة تعريف مفهوم النجاح بطريقته الخاصة. "لم أندم للحظة"، يقول بثقة، مشيراً إلى أنه وجد في يوتا مكاناً يلائم طموحه العائلي، ويمنحه الوقت اللازم لقضائه مع أسرته.
بين شغف الفن ونعيم الطبيعة
رغم ابتعاده الجغرافي عن قلب الصناعة الفنية، لم يغلق بوريل الباب تماماً أمام الكاميرا، مؤكداً أنه لا يزال يشعر بـ"رغبة قوية" في العودة للتمثيل. إلا أن اهتمامه حالياً يتركّز على الأعمال الصوتية، التي تتيح له تحقيق التوازن بين العائلة والعمل، من دون التنازل عن أيٍّ منهما.
من "التنكر" إلى التصالح
عن انتقاله إلى يوتا، قال بوريل: "في البداية، شعرنا وكأننا نتنكّر كشخصيات تحب النشاطات الخارجية. أما اليوم، فنحن نحبها بالفعل وبصدق". كلمات تعبّر عن تحوّل داخلي عميق، من حياة المدن الصاخبة إلى هدوء الطبيعة واكتشاف الذات.
عرف الجمهور تاي بوريل من خلال شخصية "فيل دنفي" في المسلسل الشهير Modern Family، إذ شكّل أحد أعمدته الرئيسة على مدار 11 موسماً، مقدّماً أداءً كوميديًا نال عنه الإشادة والجوائز، وجعل منه واحداً من أكثر النجوم المحبوبين في التلفزيون الأمريكي. لكن منذ انتهاء عرض المسلسل عام 2020، تراجع حضوره بشكل ملحوظ، واكتفى ببعض المشاركات الصوتية أو الظهور المحدود؛ ما أثار تساؤلات عن وجهته القادمة، قبل أن يُفاجئ جمهوره بقرار الابتعاد عن هوليوود بالكامل.
