header-banner
جفرا يونس

جفرا يونس تضيء مهرجان الدار البيضاء بـ"هذه ليلتي"

مشاهير
فريق التحرير
30 يونيو 2025,3:25 م

شاركت الفنانة السورية جفرا يونس في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، الذي أُقيم في المغرب، من خلال فيلمها الروائي الطويل "هذه ليلتي"، إذ نال الفيلم جائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة الأفلام الطويلة.

ونشرت جفرا عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" مجموعة صور من الحفل الختامي للمهرجان، الذي وثّق لحظات مشاركتها وتفاعلها مع الحدث الفني، وكتبت معلقة: الحفل الختامي لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي.

b755550b-a8bd-44c1-bdde-2fbdfea769a8

وفي تصريحات صحفية أعقبت عرض الفيلم، عبّرت جفرا عن سعادتها الكبيرة بهذه التجربة، قائلة: هذا أول فيلم طويل أخرجه وأنتجه، وأنا جديدة على هذا العالم، لكن من زمان كتير عندي شغف أعمل شي بعالم السينما، رغم أنني بالأساس ممثلة. الفكرة مرت بمراحل طويلة وعديدة، واشتغلت عليها سنين حتى وصلت للنسخة النهائية اللي شفتوها اليوم.

وأضافت: كنت دائمًا لما أقرأ نصوصًا مسرحية، أفكر كيف ممكن تتحول لمادة سينمائية، وكنت أشعر برغبة قوية أدخل هذا المجال. اليوم أشعر بفرح حقيقي وأنا بشوف ردود فعل الجمهور المغربي.

وأشادت بالتفاعل الواسع الذي حظي به الفيلم، قائلة: كان اللقاء مع الجمهور المغربي غنيًا جدًا، والأسئلة كانت عميقة، خصوصًا حول تفاصيل الشخصية ودوافعها. وهذا النوع من الحوار بيعنيني كمخرجة وممثلة بنفس الوقت.

أخبار ذات صلة

أحمد حلمي يعلّق على تكريمه في الدار البيضاء: المهنة كلها مشاعر

"هذه ليلتي" أول تجربة إخراجية لـ جفرا يونس 

"هذه ليلتي" هو أول تجربة إخراجية طويلة لجفرا يونس، إذ تولّت إخراجه وإنتاجه، وشاركت أيضًا في بطولته إلى جانب الفنان حسن الصالح، عن نص من تأليف كفاح زيني، وبدعم من مؤسسة "اتجاهات – ثقافة مستقلة".

تدور أحداث الفيلم (69 دقيقة) حول شخصية "ربى"، وهي فنانة شابة تعاني من اكتئاب حاد، تعيش مع والدها العسكري المتقاعد. في ظهيرة يوم عادي، تصارحه بنيّتها إنهاء حياتها خلال ساعات، في محاولة منه لثنيها عن قرارها، تتكشّف علاقتهما وماضيهما في حوار عاطفي عميق، بينما النهاية تبقى مفتوحة على مصير غير محسوم.

يمزج العمل بين الطابع النفسي والإنساني، ويقدّم معالجة حساسة وثقيلة لثيمة الاكتئاب، بأسلوب بصري متأمل يعتمد على الحوار والانفعالات الداخلية.

أخبار ذات صلة

جفرا يونس: "هذه ليلتي" حلمي السينمائي الأول وتحقق بعد سنوات

 

footer-banner
foochia-logo