روى الفنان السوري الشاب ورد عجيب تفاصيل مشاركته في المسلسل المعرّب "آسر"، واصفاً التجربة بأنها غنيّة ومؤثرة، واعتبرها بمرتبة "رحلة من حياته" فعلياً.
أوضح الممثل الشاب ورد عجيب في تصريحات خاصة لـ"فوشيا" أنه موجود في تركيا منذ سبعة أشهر ولا يزال حتى الآن مكملاً الشهر الثامن، مشيراً إلى أن هذه الفترة الزمنية الطويلة جعلت حياته أكثر استقلالية من ناحية الحياة الاجتماعية.
وكشف الفنان الشاب أنه وخلال فترة التصوير الطويلة، كوّن علاقات اجتماعية وفنية، خصوصاً مع زملائه من نجوم العمل الذين يعيش معهم في المكان ذاته، ما عزز الروابط بينهم وأضفى أجواءً من الألفة.
من الناحية المهنية، أكد عجيب أنها تجربة جميلة لكنها صعبة، وتستنزف من طاقة الإنسان وعمره وحياته ومشاعره أيضاً، منوّهاً بأن هذا العمل الطويل يُبقي الفنان متحفزاً لتقديم الأفضل على مدى 90 حلقة.
دوماً ما يخلق عرض العمل عبر الشاشة الرهبة والتوتر في قلب الفنان، خاصةً إن كان ذلك في أثناء التصوير، وهذا ما أكده الفنان الشاب، مشيراً إلى أن هذا التزامن يشكل دافعاً لمواصلة التصوير بوتيرة مدروسة.
كما لفت عجيب إلى أن لهذا الأمر فوائد، فهو يُعطي الممثل الفرصة لمشاهدة نفسه ومراجعة أخطائه ومحاولة تفاديها والعمل على ضبطها.
حول تجربته في العمل مع نجوم المسلسل وأبطاله، أعرب عجيب عن امتنانه للعمل مع الفنانين جميعاً، مبيّناً أنه بحكم دوره فقد تعامل مع جميع الأبطال تقريباً.
وتحدّث أيضاً عن الحالة المريحة التي صنعها أبطال المسلسل في الكواليس، ما انعكس إيجابياً على أداء المَشاهد ومنحها طابعاً عفوياً وطبيعياً، وخاصة مع باسل خياط ونادين خوري وزهير عبد الكريم، كونهم عائلة "رامي" الذي جسد ورد دوره.
صرّح عجيب بأنه لم يشاهد الشخصية التركية من دوره "رامي" سابقاً، وتقصّد عدم متابعة العمل التركي أيضاً، موضحاً أنه يتابع العمل الآن في أثناء طرحه، ولا يعلم ما ستواجهه الشخصيات من أحداث لاحقاً، وليس لديه أي دراية بالنهاية أبداً.
كما نوّه بأن القائمين على العمل يقومون ببعض التغييرات على الأحداث نوعاً ما، مؤكداً أن الحبكة لن تتطابق بالكامل مع أحداث النسخة التركية، بل سيطرأ عليها بعض التعديلات.