شهدت الساعات الأخيرة تصدر الفنان المصري كريم محمود عبد العزيز وزوجته مصممة الأزياء آن الرفاعي الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره صورة رومانسية تجمعهما، لتؤكد عودتهما وعلاقتهما المميزة التي نفا بها شائعات الانفصال التي طالتهما في الفترة الماضية.
الصورة لاقت تفاعلاً واسعاً من الجمهور، الذي عبّر عن إعجابه بالعلاقة القوية التي تجمع بين الثنائي، خاصة بعد فترة من الجدل والتكهنات التي انتشرت حول حياتهما الشخصية.
آن الرفاعي هي ابنة رجل الأعمال المصري المعروف مجدي الرفاعي، وهي مصممة أزياء شابة تقدم تصميمات عملية وأنيقة وراقية، تناسب الرجال والنساء على حد سواء.
تزوجت آن بكريم محمود عبد العزيز في عام 2011، وكانت حينها ليست من مشاهير الوسط الفني، بل كانت تفضل حياة هادئة بعيداً عن الأضواء. أنجبت منه ثلاث بنات، الأولى كندة في عام 2012، والثانية خديجة في عام 2015، والثالثة حبيبة في عام 2020.
على الرغم من زواجها بأحد نجوم السينما المصريين، اختارت آن الابتعاد عن الظهور الإعلامي، مفضلة التركيز على حياتها الأسرية وعملها في مجال تصميم الأزياء. ظهرت إلى جانب كريم في مناسبات قليلة جداً، ما يعكس حرصها على الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية.
آن الرفاعي أطلقت علامتها التجارية الخاصة في مجال الأزياء تحت اسم "تصميمات آن الرفاعي"، إذ تقدم من خلالها ملابس أنيقة وعملية تناسب الرجال والنساء، معتمدة على خامات خفيفة مثل الكتان، ومبتعدة عن التصاميم المبتذلة.
تميزت علامتها التجارية بأنها تعرض تصميماتها بنفسها دون الاستعانة بعارضات أزياء محترفات، ما يعكس أسلوبها البسيط والمباشر في العمل. لقد حظيت هذه العلامة بدعم عدد من النجمات، مثل الفنانة دنيا سمير غانم، التي ارتدت من أزيائها، ما ساعد في ترسيخ مكانتها محلياً في سوق الأزياء.
آن الرفاعي ليست من الوسط الفني، بل تنتمي إلى عائلة تجارية، وهو ما جعلها تحافظ على خصوصيتها بعيدة عن بريق الشهرة والظهور الإعلامي، وهو ما وافق عليه كريم محمود عبد العزيز بشدة، إذ حرص على إبعاد عائلته عن الأضواء ووسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على استقرارهم الأسري طوال أكثر من 14 عاماً.
الزواج بين كريم وآنا كان محل اهتمام خاص، وذكرت وسائل إعلام محلية أنهما عاشا علاقة حب طويلة منذ عام 2011، رغم اعتراض والد كريم الراحل محمود عبد العزيز على الزواج المبكر، لكن كريم أصر على قراره وأقام مراسم الزواج، ليبدأ الاثنان حياة عائلية هادئة ومتماسكة، تمكنا من خلالها الحفاظ على خصوصيتهم بعيداً عن ضجيج الإعلام.