تخطط منظمة PETA, المعنية بحقوق الحيوان، للاحتجاج بعد العرض الأول لفيلم NOSFERATU، للمخرج روبرت إيجرز، يوم الأحد المقبل.
وكشفت صحف عالمية أن المنظمة سترسل "فأرا ضخما" إلى مسرح صامويل غولدوين، بهدف الاحتجاج على استخدام ما يقارب الـ 5,000 فأر حي في أحد مشاهد الفيلم، حيث ضمن الأحداث تغزو الفئران مدينة لندن حاملة معها مرض الطاعون الدبلي.
منظمة PETA تحتج على فيلم NOSFERATU
قالت لورين توماسون، مديرة قسم الحيوانات في الأفلام والتلفزيون: البشر ليسوا أكثر عرضة للضرر أو الموت من الفئران في الحياة الواقعية، والتصوير الزائف لهذه الحيوانات باعتبارها نذيرًا للموت يحرم الجمهور من فرصة رؤيتها ككائنات ذكية واجتماعية ومؤثرة.
وأضافت: الأمر الوحيد الذي يجب القلق بشأنه هو المخرجون الذين يعرضون الحيوانات للفوضى والارتباك في مواقع التصوير، وPETA تشجع الجميع على تجاوز هذه الصور النمطية المسيئة ومنح الفئران الاحترام الذي تستحقه.
الفأر الذي سترسله PETA سيرتدي لافتة مكتوبا عليها: الفئران لها حقوق! نحن لا نسبب الطاعون!.
وأكدت PETA أن الفئران تربطها علاقات قوية مع عائلاتها وأصدقائها، وتستمتع باللعب والمصارعة، وحتى أنها تضحك عندما تُدَغْدَغ. كما أنها أقل عرضة من الكلاب والقطط لنقل الطفيليات والفيروسات.
وفي حوار للمخرج روبرت إيجرز عن مشهد الفئران مع جييرمو ديل تورو، قال: الفئران في المقدمة حقيقية، ثم تتناقص وتصبح فئرانًا رقمية في الخلفية. وكانت مدربة بشكل جيد.
وأضاف قائلاً: لم أكن أعلم أن الفئران تعاني سلس البول، لذا كانت الرائحة فظيعة.
من جانبه، تحدث مصمم الإنتاج كريغ لاثروب إلى مجلة "فاريتي" عن المشهد قائلاً: لم نفقد أيًا من الفئران. بنينا حواجز من الأكريليك لضمان بقاء الفئران الحية.
وأضاف أنه اُتُّخِذَت الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة القوارض، قائلا: في المشهد الذي يظهر في الشارع، كانت الخيول على جانب من الحاجز الأكريليكي، والفئران على الجانب الآخر، حتى لا تجري الفئران تحت أقدامها وتُدْهَس.
ومن المقرر عرض الفيلم في 25 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
