قرر النجم الكندي الشاب جاستن بيبر الخروج عن صمته بشأن الشائعات التي تربطه بنجم الراب المتهم بالاعتداء الجنسي، شون ديدي كومز، وذلك بعد أيام من بدء محاكمة الأخير.
وفق موقع "ديلي ميل" البريطاني، اتُهم مغني الراب، البالغ من العمر 55 عامًا، بسلسلة من الجرائم الشنيعة، وسادت مخاوف واسعة النطاق بين المعجبين من أن يكون بيبر، البالغ من العمر 31 عامًا، قد تعرض لاعتداء جنسي من قبله خلال سنواته الأولى في صناعة الموسيقى.
وازدادت المخاوف العام الماضي بعد انتشار فيديو للثنائي، ظهر فيه ديدي وجاستن، الذي كان حينها قاصرًا، يتسكعان لمدة "48 ساعة".
وردًا على الشائعات، أصدر بيبر بيانًا يؤكد من خلاله أنه لم يكن أحد ضحايا ديدي، وجاء في البيان: على الرغم من أن جاستن ليس من بين ضحايا شون كومبز، إلا أن هناك أفرادًا تعرضوا لأذى حقيقي منه، إن صرف الانتباه عن هذا الواقع ينتقص من العدالة التي يستحقها هؤلاء الضحايا بحق.
وأبلغت مصادر لموقع TMZ، يوم الخميس، أن ديدي لم يقدم على إيذاء جاستن بأي شكل من الأشكال، وأوضحوا أن بيبر كان أقرب إلى أبناء مغني الراب منه إلى شون.
بينما يحاول بيبر الابتعاد عن قضايا ديدي، تذكَّر المستخدمون في وقتٍ سابق، فيديوهات قديمة تجمعهما، بما في ذلك مقابلة في برنامج لجيمي كيميل عندما كان بيبر في الخامسة عشر.
وفي أثناء نقاشهما حول مشاريعهما، ذكر بيبر وعد ديدي بإهدائه سيارة لامبورجيني، وردًّا على ذلك، حذر ديدي نجم البوب الشاب، من كشف كل شيء للجميع على التلفزيون الوطني.