بعد أيام قليلة من عودته إلى بلده سوريا ولقائه ابنته "أصالة" وعددًا من الشخصيات الفنية والمجتمعية، عبّر الموسيقي أنس نصري، شقيق الفنانة أصالة نصري، عن مشاعره بعد قضاء عدة أيام في وطنه.
نشر نصري عبر حسابه على "إنستغرام" مجموعة صور وفيديوهات توثق وجوده في أماكن مختلفة من سوريا ولقاءه الأهل والأصدقاء ومسؤولين، وعلق قائلاً: بعد خمسة عشر عاماً من الغياب القسري والحرمان، عدتُ إلى سوريا… حيث أول دمعة فرح سقطت على خدي، وأول نبضة شوق احتضنتُ فيها ابنتي أصالة للمرة الأولى في وطني.
وأضاف: لم تكن رحلتي مجرد لقاء، بل جولة مليئة بالحب والعمل، بالذكريات والآلام، بالفرح الذي يسرقك للحظة من ثقل الواقع.
وأوضح أنه التقى شخصيات وصفها بـ"العظيمة"، ناقش معها المستقبل، وتبادلوا الأفكار، وقضوا ساعات من الأمل من أجل سوريا التي يحلمون بها.
واختتم منشوره قائلاً: لكن بين كل ضحكة وصورة، كان هناك وجعٌ صامت… وجعُ الغياب الطويل، ووجعُ ما رأيته بعيني من تعب الوطن. سوريا… كم أنتِ جميلة حتى في حزنك.
حصد منشور أنس نصري تفاعلاً واسعاً من متابعيه، الذين أعربوا عن سعادتهم بعودته إلى سوريا ولم شمله مع ابنته، متمنين أن تكون هذه العودة بداية لمزيد من اللقاءات واللحظات العائلية، كما انهالت عليه التعليقات التي حملت رسائل حب ودعم، واستذكاراً لسنوات الغياب الطويلة وما تحمله من شوق وحنين للوطن.
كانت الصفحة الرسمية لنقابة الفنانين السوريين قد نشرت على فيسبوك بياناً مقتضباً، كشفت فيه عن استقبال مجلس النقابة في مقره المركزي لأنس نصري، برفقة مدير العلاقات العامة سونير طالب، والمستشار الإعلامي والتسويقي منير حمزاوي.
وأوضحت النقابة في البيان أن اللقاء جاء بهدف بحث تفاصيل زيارة الفنانة أصالة نصري إلى سوريا، والتحضير لهذا الحدث بما يليق بمكانتها الفنية والتاريخية، في خطوة تعكس جدية التنسيق بين النقابة والجهات المعنية، لضمان تنظيم الزيارة بما يليق بقيمتها الفنية وإرثها الكبير.