أكد المنتج أحمد السبكي أن فيلم "سفاح التجمع"، الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد الفيشاوي، لا يمت بصلة للقصة المعروفة إعلامياً باسم "سفاح التجمع".
وأوضح السبكي، في مداخلة هاتفية مع برنامج تفاصيل الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد 2، أن الضجة المثارة جاءت فقط بسبب اسم الفيلم، مشدداً على أن العمل ينتمي لفئة أفلام الرعب، وأن اختيار الفيشاوي للبطولة جاء بناءً على ترشيح المؤلف.
بث مباشر| سفاح التجمع يعود ويثير الجدل من جديد.. مواجهة على الهواء بين منتج الفيلم ومحامي أسرة السفاح على الهواءبث مباشر| سفاح التجمع يعود ويثير الجدل من جديد.. مواجهة على الهواء بين منتج الفيلم ومحامي أسرة السفاح على الهواء #نهال_طايل #تفاصيل #صدي_البلد #صدي_البلد2
Posted by صدى البلد - Sada Elbalad on Monday, August 18, 2025
أكد أحمد السبكي أن العمل مختلف تماماً عن القصة الواقعية، موضحاً أن السفاح في الفيلم لديه ابنة، بينما في الواقع لديه ابن، وهو اختلاف جوهري يثبت أن القصة ليست متطابقة، موجهًا حديثه لطليقة المتهم المعروف باسم "سفاح التجمع": متخافش على ابنها، السفاح هنشيله في عنينا.
وأشار السبكي إلى أن الفيلم حصل بالفعل على موافقة الرقابة على المصنفات الفنية، لافتاً إلى أن أحمد الفيشاوي حقق نجاحاً كبيراً في أدوار الشخصيات المضطربة أو "السايكو".
وتابع: أنا معرفش السفاح الحقيقي عمل إيه، لكن فيلمنا بعيد تماماً عنه.
في السياق نفسه، قال المحامي هابي بشير، وكيل أسرة "سفاح التجمع"، إن تقديم عمل فني يتناول جريمة حقيقية من دون الرجوع إلى أسرة المتهم أمر غير قانوني، مشيراً إلى أن المادة 57 من الدستور المصري تنص على عدم جواز المساس بالحياة الشخصية.
وأوضح بشير أن ما يثبت وجود تشابه بين الفيلم والقصة الحقيقية هو الاسم، والوشم على الذراع، إضافة إلى طريقة نطق اللغة الإنجليزية التي تشبه أسلوب المتهم في قناته على "يوتيوب".
وأكد بشير أن لقب "سفاح التجمع" لم يُطلق إلا على موكله كريم.
أضاف محامي الأسرة أن ذوي المتهم غاضبون بشدة من تقديم الفيلم، لأنه قد يتسبب لهم بضرر نفسي بالغ، مؤكداً: لو العمل فعلاً مختلف مش هنعمل حاجة، لكن لو لقينا إنه بيمس حياة المتهم مش هنصمد.
كشف بشير أن والدة المتهم وابنه وطليقته يملكون الحق في مطالبة صناع الفيلم بتعويض مادي في حال ثبوت التشابه مع القصة الحقيقية، فيما إذا احتوى العمل على مشاهد جريئة تمس السمعة، قد يواجه القائمون عليه قضية "سب وقذف".
كما شدد على أن الرقابة على المصنفات الفنية تشترط تغيير الأسماء والملابسات عند الاقتباس من وقائع حقيقية، أو الحصول على موافقة الأطراف المعنية، وإلا سيتم وقف عرض العمل وسحب تراخيصه.
واختتم المحامي تصريحاته بالتأكيد أن الأسرة لم تقصد إثارة الجدل من أجل المال، قائلاً: هم مش محتاجين فلوس.. أغلب الأسرة عايشة في أمريكا وغنية، لكنهم اتعرضوا لمضايقات كبيرة من ساعة ما القضية بدأت.