وصل الفنان اللبناني جو طراد، يوم أمس الثلاثاء، إلى تركيا، للانضمام إلى النجوم المشاركين في النسخة المعرّبة من مسلسل "ابنة السفير"، إلى جانب الفنان السوري محمود نصر واللبنانية كارمن بصيبص، وغيرهما من النجوم.
بحسب معلومات خاصة لموقع "فوشيا"، يخوض جو طراد تجربة درامية مختلفة عبر تجسيده شخصية "أكين"، التي وصفها للأشخاص المقربين منه بأنها من أكثر الشخصيات شرًّا في المسلسلات المعرّبة.
وتتمحور هذه الشخصية حول محاولاته المتكرّرة للانتقام من "سنجار" (محمود نصر)، بعدما خطف منه حب حياته، فيسعى بكل الطرق للسيطرة على قلب "ناره" التي تجسّد دورها الفنانة كارمن بصيبص.
يجسّد جو طراد شخصية "أكين"، شقيق البطلة بالتبني "ناره" التي جسدت شخصيتها النجمة نسليهان أتاغول في النسخة التركية.
وتدفعه نزاعاته العدوانية إلى الاعتداء عليها في عيد ميلادها الثامن عشر، محاولاً إرغامها على الزواج به وإبعادها عن حبيبها الأول.
ورغم محاولاته المستمرة لايذائها، تبوء خططه بالفشل، لتشهد شخصيته تحولات درامية تصعّد من وتيرة الأحداث وتقلب مسارها رأسًا على عقب.
تشير المعلومات الخاصة بـ "فوشيا" إلى أنّه من المتوقع البدء بتصوير المسلسل في مدينة إسطنبول مع نهاية آب/أغسطس، على أن يُعرض مباشرة بعد انتهاء عرض مسلسل “سلمى”.
وكانت الشركة المنتجة قد توقعت إنجاز التصوير بحلول أيار/مايو المقبل، إلا إذا استدعت الظروف إدخال تعديلات على الجدول الزمني.
يضم فريق العمل، إلى جانب جو طراد، مجموعة من أبرز الفنانين السوريين واللبنانيين، بينهم: محمود نصر، كارمن بصيبص، فرح بيطار، صباح الجزائري، وسام فارس، حلا رجب وغيرهم، في عمل درامي عربي مشترك من المتوقع أن يحقق انتشارًا واسعًا.
تتمحور أحداث المسلسل حول قصة حب درامية تجمع بين "سنجار" (إنجين أكيوريك)، الشاب الفقير، و"ناره" (نسليهان أتاغول)، ابنة السفير الثري.
ورغم قوة العاطفة التي وحّدت بينهما منذ الصغر، رفض والد "ناره" ارتباطهما بسبب الفوارق الاجتماعية، مما دفعهما إلى الهرب والزواج سرًّا. غير أن الأحداث تأخذ منحى مأساويًا بعد الزفاف، إذ يشك "سنجار " بخيانة " ناره" ويطردها، فتُقدِم على محاولة انتحار تنجو منها بأعجوبة.
ويتضح فيما بعد أنّ "ناره" كانت ضحية اعتداء من شقيقها بالتبني "أكين"، مما دفعها للاختفاء سنوات طويلة والعودة مجددًا إلى حياة سنجار برفقة طفلتهما "ملاك".
وتجد "ناره" نفسها في مواجهة صراع جديد، بينما يبقى حبها الأول حاضرًا على الرغم من الخيبات والجراح.