كشفت استوديوهات مارفل رسميًا عن عودة النجم رايان رينولدز لأداء شخصية ديدبول في فيلمها الضخم "Avengers: Doomsday"، وهو واحد من أكثر الأعمال السينمائية ترقبًا في المرحلة السادسة من عالم مارفل.
وقد أثار هذا الإعلان ضجة واسعة بين محبي مارفل، خاصة أن ديدبول ليس مجرد بطل خارق تقليدي، بل شخصية ساخرة، وتكسر كل القواعد المعتادة، ومن الواضح أن مارفل تسعى من خلال ظهوره إلى إدخال نكهة كوميدية وفوضوية تضيف طابعًا مختلفًا على الأحداث الملحمية للفيلم.
ظهور ديدبول لا يعني بالضرورة أن يصبح عضوًا ثابتًا ضمن الفريق. فشخصيته بطبيعتها عشوائية وتميل إلى كسر القوانين، مما يجعله أقرب إلى عنصر لزيادة المفاجأة والإثارة الكوميدية على الأحداث، بدلًا من أن يلعب دورًا قياديًا، ومع ذلك، تبقى مشاركة ديدبول مثيرة للاهتمام، خصوصًا أن الجمهور يتساءل عن حجم تأثيره في الصراع المصيري الذي سيشهده الفيلم.
لم يأتِ دمج ديدبول في عالم مارفل السينمائي فجأة، بل تم ذلك عبر فيلم "Deadpool & Wolverine" الذي عُرض عام 2024، حيث ظهر بجانب وولفرين الذي لعب دوره هيو جاكمان في رحلة عبر الأكوان المتعددة، هذه القصة منحت مارفل فرصة مثالية لدمج الشخصية داخل السرد الرئيسي لعالمها السينمائي، بعدما كانت محصورة في أعمال منفصلة من إنتاج فوكس سابقًا.
ومن المفارقة أن ديدبول كثيرًا ما كان يسخر في أفلامه السابقة من رغبته في أن يكون أفنجر، ويبدو أن مارفل قررت هذه المرة أن تمنحه فرصة حقيقية ولو بحدود معينة لتحقيق هذا "الحلم الساخر".
وفق التسريبات والتوقعات، فإن ديدبول سيتقاطع مع مجموعة من أبرز الأبطال والأشرار في Avengers: Doomsday. ومن أبرز الشخصيات التي قد يواجهها أو يتفاعل معها:
ثور (كريس هيمسوورث)
مستر فانتاستك (بيدرو باسكال)
دكتور دوم (روبرت داوني جونيور)
كما عودتنا مارفل، فإن الفيلم سيجمع نخبة من أبرز شخصياتها المحبوبة، ليكون بمثابة لقاء ضخم بين أبطال عاش معهم الجمهور سنوات طويلة. ومن بين الأسماء المؤكدة:
أنتوني ماكي في دور كابتن أمريكا الجديد
فلورنس بيو في دور يلينا بيلوفا
بول رود في دور آنت مان
تشانينغ تاتوم في دور غامبيت
أما بالنسبة لشخصية أمريكا تشافيز التي لعبتها سوتشيل غوميز، فهناك احتمالية قوية لعودتها، لكن مارفل لم تؤكد مشاركتها بشكل رسمي بعد.
حددت مارفل موعد العرض الرسمي للفيلم يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول 2026، ليكون بمثابة ختام ضخم للعام السينمائي. وتطمح الشركة من خلال هذا العمل إلى تقديم مزيج متكامل يجمع بين الأكشن والحبكة الدرامية واللحظات الكوميدية، مع إدخال شخصية ديدبول التي ستمنح الفيلم بعدًا مختلفًا تمامًا.
الجمهور بلا شك ينتظر هذا الحدث بفارغ الصبر، ليس فقط لمعرفة مصير الأفنجرز، بل أيضًا لاكتشاف الدور المفاجئ الذي سيلعبه ديدبول، والذي قد يغير مسار الأحداث في عالم مارفل السينمائي.