أثار الملحن المصري حسن الشافعي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تقديمه أغنية جديدة في إحدى حفلات الساحل الشمالي.
وانتقد عدد من المتابعين كلمات الأغنية، معتبرين أنها تتضمن رسائل تحرّض على العنف والحرب، فيما رأى آخرون أن ما جرى لا يعدو كونه جزءاً من الأداء الفني ولا يستدعي هذا القدر من الجدل.
في أول تعليق له على الجدل المثار، أوضح حسن الشافعي، خلال مداخلة عبر تقنية الفيديو في برنامج "تفاعلكم"، أنه تلقى موجة من الانتقادات عقب تقديمه لحناً في إحدى حفلات الساحل الشمالي، حيث وُجّهت إليه اتهامات باستخدام قصيدة مرتبطة برسائل تحرض على الحرب والعنف.
وأكد الشافعي أن ما قدمه لا علاقة له بهذه الاتهامات، موضحاً أن مشروعه يقوم على مزج الموسيقى الإلكترونية بالثقافة العربية بهدف إيصال التراث العربي إلى العالم.
وأضاف أن اختياره للأغنية جاء بدافع حبه للأغاني التراثية اليمنية، مشيراً إلى أنه علم لاحقاً أن هذا اللحن قد استُخدم في سياقات سياسية لا تمت إلى مشروعه الفني بصلة.
أوضح الشافعي أن الأغنية تأتي ضمن مشروع فني جديد يحمل عنوان "شيف"، يقوم من خلاله على دمج الموسيقى الإلكترونية بالتراث العربي. وأشار إلى أنه عثر على الأغنية خلال بحثه في التراث اليمني القديم، من دون أن يكون على علم بأنها ارتبطت لاحقاً بدلالات سياسية، مؤكداً أن هدفه فني بحت ولا علاقة له بالعنف أو الترويج له.
أكد حسن الشافعي أنه قام بحذف الأغنية من جميع المنصات موضحاً: حذفت الأغنية من جميع المنصات عشان مش عايزين نضايق أي حد ممكن يكون أساء الفهم، وعشان مش عايز المحتوى ده الناس تستخدمه بشكل غلط أو نروج لأفكار مش صح، وأنا أتحمل المسؤولية كاملة واللي حصل سوء تقدير مني، وبعتذر لكل اللي وصلتهم الأغنية بشكل تاني.