أفرج الفنان المصري أحمد حاتم، عن الكثير مما يشعر به تجاه حياته المهنية والشخصية، إلى جانب العديد من الأسرار المتعلقة به، خلال مقابلةٍ أجراها معه الإعلامي الإمارتي أنس بوخش واستمرت لنحو ساعتين.
في بداية المقابلة، تحدث حاتم عن نفسه، مشيراً إلى أنه وصل السادسة والثلاثين من عمره، وأنه ممتن لكل لحظة من تلك السنوات وللرحلة كلها التي عاشها، مبيناً أنه وصل الآن لشيءٍ يعرف أنه يمكنه البناء عليها، لا سيما وأنه جرّب الكثير من الأمور حتى وصل إلى مرحلة معرفة كيف يريد أن يُكمل الحياة، قائلاً "صرت أعرف أقولك أنا عايز إيه، ومش عايز إيه وعن تجربة".
وحول انفصاله عن زوجته ووالدة ابنه، كشف النجم المصري أنه لا يحب تداول شؤونه الخاصة في وسائل الإعلام، وأن الانفصال عنها حدث منذ نحو عام ونصف، إلا أن الخبر جرى تداوله مؤخراً على أنه حصل حديثاً، وهو ما جعل الكثيرين يتصلون به، ويسألونه ويسألون طليقته، وأنه ليس من أولئك الأشخاص الذين ينشرون أمرا كهذا عبر حساباتهم، وأن ذلك لا يعني أنه يخفي الأمر عن أحد، بل إن الموضوع يتعلق بعدم رؤيته أنه ضروري.
وأشار حاتم، إلى أن الأمر الوحيد الذي يجعله لا يستطيع التحكم في مشاعره هو ابنه "عزيز" الذي يبلغ من العمر عاماً وسبعة أشهر، مبيناً أن عزيز كان سبب تحوله الكبير، وأن مجرد وجوده في الحياة جعله شخصا يتخلى عن الأنانية، ويمارس دوره معه كأب كما يفترض.
وأضاف النجم المصري، أنه لو كان "عزيز" ليس موجودا، لربما كان يجلس في زاويةٍ ما بعيداً، وينظر إلى الحياة من دون أن يحاول الخوض فيها ويندب حظه، وأنه لا بوجود ابنه لا يشعر أن حظه سيئ، بل سعيدٌ بوجوده، وأن تجربة الأبوة جعلته إنساناً أكثر تفهما ومستمعا جيدا وهو "مبسوط".
وعن تجربة الزواج بشكلٍ عام، قال: "بعد 3 سنين زواج تعلمت أن الإنسان يقدر يبقى أحسن ويتغير، ويقدر يبقى أوحش"، مضيفا "أنا اتعلمت أني كنت نسخة مش حلوة مني، وكنت شخصاً ظالماً، والطرف اللي معايا مش مبسوط، ودي مش عادتي".
ورغم انفصاله، إلا أن أحمد حاتم، كشف عن رغبته الزواج مجددا وإعادة الكرّة مجدداً، ولا سيما إذا شعر أنه مستعد ومتأكد من مشاعره تجاه تلك الفتاة التي سيجدها في طريقه.
ومازح النجم المصري، الإعلامي الإماراتي مرحباً به في نادي المنفصلين قائلاً "أهلا في النادي نفسه"، بعدما كشف الأخير أن لديه ولدين، وأنه منفصل.
وفي تصريحٍ استغربه أنس بوخش، اعترف أحمد بأن الحب هو محرك الحياة، وأن الرجل من غير امرأة لا يفعل 80% أو ممكن 100% من الذي يقوم به، مشيراً إلى أنه يرى أن المرأة هي السبب في كل شيء في حياة الرجل.
ووصف أحمد نفسه بأنه "مش بحب يبان ضعيف في أي موقف"، ولا يحب العناد؛ لأن العناد لديه ليس له آخر، وهو ما يُتعبه ويجعله يخسر، وإلى جانب ذلك أشار أحمد إلى أنه "طيب" في كل علاقاته وأعماله، ويحب النجاح إلى حد بعيد.
وأوضح أحمد حاتم، أن العلاقة حتى تستمر، تحتاج إلى الاحترام، وأنه إذا لم يكن موجودا، فإن العلاقة يجب أن تنتهي، وكذلك أنه لو هناك شخص يفرض رأيه والآخر لا يستطيع ذلك فالعلاقة يجب أن تنتهي أيضاً، وأنه في حال رفض أي شخص مشاركة كل شيء مع الشخص الآخر، فإن العلاقة ستنهار.
وعن بداياته، أوضح حاتم، أن فيلم "أوقات فراغ" كان مرحلة غريبة في حياته ونقطة تحول، إذ كان لديه أصحاب كثر، إلا أنه وبعد عرض الفيلم بدأت علاقته تتغير معهم، وبدأ بعضهم بالابتعاد عنه.
وتابع أحمد بالقول، إن الفيلم عُرض في وقت كان من الصعب أن تكون البطولة لوجوهٍ جديدة، إلى جانب أنه وقتها كان يوزع هو وكريم قاسم "فلاير" في الشارع، ولم يكن أحد يعرفهما، وذهبا للسينما لمشاهدته كأي أشخاص عاديين، وتفاجئا بأن الناس تعرفهما.