في احتفال رسمي بعيد ميلادها الخامس والسبعين، وجدت الأميرة آن نفسها في قلب جدل غير متوقع بعدما وقع قصر باكنغهام في خطأ محرج على الموقع الرسمي للعائلة المالكة.
وبينما خُصصت المناسبة لنشر صور جديدة تكشف أناقة الأميرة ورسالة شكر للجمهور، تحوّل التركيز مؤقتًا إلى معلومة خاطئة بشأن حياتها العائلية أثارت استغراب المتابعين قبل أن يسارع القصر لتصحيحها.
ظهرت الأميرة بإطلالة راقية باللون الأزرق الملكي، تزيّنت بتفاصيل بيضاء وأقراط من الياقوت الأزرق، ورافقتها ابتسامة دافئة أكدت حضورها الملكي اللافت.
كما شارك الحساب الرسمي للعائلة المالكة على "إنستغرام" صورة ثانية للأميرة، ظهرت فيها بفستان أحمر أنيق مزود بأزرار أمامية وحزام بارز، نسقته مع عقد لؤلؤي بسيط.
وقد التُقطت الصورة وسط خلفية طبيعية خضراء، وأرفقت برسالة شكر لجميع من قدّموا التهاني وتمنوا لها دوام الصحة والسعادة بهذه المناسبة.
إلى جانب الاحتفال، نُشر مقال بعنوان "75 حقيقة عن الأميرة الملكية" على الموقع الرسمي للعائلة المالكة، لكنه تضمن خطأً لافتًا، إذ أشار إلى أن للأميرة آن طفلين من زوجها الحالي السير تيم لورانس، هما توم وأيمي لورانس، وهو ما لا يمت للواقع بصلة.
فالواقع أن تيم لورانس لم يسبق له الزواج قبل ارتباطه بالأميرة عام 1992، وليس لديه أبناء، فيما لدى الأميرة آن ابن وابنة من زواجها الأول.
سارع القصر الملكي إلى تصحيح الخطأ بحذف المعلومة المغلوطة، موضحًا أن إدراجها جاء من مصدر خارجي دون مراجعة كافية.
كما أكد القصر أن الذكاء الاصطناعي لم يكن وراء كتابة النص، في رد مباشر على تساؤلات المتابعين حول مصدر الخطأ.
رغم الضجة التي أثارها الخطأ في المعلومات، اختارت الأميرة آن أن تحتفل بعيد ميلادها بطريقة هادئة وبعيدة عن التغطيات الإعلامية.
فقد خططت لقضاء المناسبة في رحلة بحرية مع زوجها، للإبحار عبر جزر اسكتلندا الغربية، مواصلة نهجها المعتاد في الابتعاد عن الأضواء والإعلام قدر الإمكان.