أثار الجدل الذي تصاعد، مؤخرًا، حول الأزمة بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز حالة من الاستياء في الوسط الفني، بعد تداول معلومات تفيد بأن بوسي اكتشفت طلاقها من الفنان الراحل بعد وفاته بسنوات، أثناء استخراجها لبعض الأوراق الرسمية، إذ صدر بيان من أسرته يؤكد أن الطلاق تم بعد شهر ونصف فقط من زواجهما.
في تصريحات خاصة لموقع "فوشيا"، خرجت الفنانة إلهام شاهين عن صمتها، مدافعةً عن بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز، مؤكدة احترامها الشديد للثنائي، ومعتبرة أن ما يُتداول يشوه صورة نجم كبير مثل محمود عبد العزيز، ولا يليق بمكانته ولا بتاريخه.
وقالت شاهين: الفنان محمود عبد العزيز فنان جميل ومحترم، وكان يراعي الله في تصرفاته، وهو إنسان محبوب من الجميع. الحقيقة أنا متعجبة جدًا من الأخبار المتداولة عن واقعة الطلاق، فمحمود عبد العزيز معروف عنه الالتزام، وكلنا نعلم جيدًا أن بوسي شلبي كانت زوجته، وأنا شخصيًا كنت موجودة يوم وفاته، وذهبنا معًا لدفنه، وعندما عدنا إلى المنزل في الشيخ زايد قمنا بجمع أغراض بوسي وملابسها من غرفة نومه، لأن بوسي قالت حينها: أنا مش هعيش في بيت باسم ولاده، لأنه كان كاتب أغلب ممتلكاته باسم أولاده.
وأضافت: كل ما يُقال عن طلاقها بعد شهر ونصف من الزواج، هو كلام غريب ويشوّه صورة محمود عبد العزيز، وهو فنان كبير لا يمكن أن يقدم على تصرف خاطئ. بالفعل حدث طلاق غيابي، ثم ردّها لاحقًا، لكن لم يُكتب ورق رسمي لهذا الطلاق، لأنه كان معروفًا عنه أنه لا يكتب عقود زواج جديدة بعد الطلاق الغيابي.
أوضحت شاهين أن بوسي شلبي عاشت مع محمود عبد العزيز لمدة 20 عامًا، وكانت بطاقتها الشخصية مدونًا بها أنها زوجته وبعد وفاته كتب فيها أرملته، وصالحة حتى عام 2028، مضيفةً: المسألة كلها بدأت عندما فوجئت بوسي بأنها حُذفت من إعلام الوراثة ومن القيد العائلي، فاضطرت إلى رفع قضية.
وتابعت: أولاده أصدروا إعلام وراثة دون إدراج اسمها، وشطبوها من القيد العائلي، مع أن بوسي لم تسعَ للحصول على أي ميراث، ولم يكن المال يعني لها شيئًا، لكنها فقط أرادت الحفاظ على صورتها وحقها الأدبي، لأنها كانت زوجته بالفعل، والجميع يعلم ذلك.
وأضافت شاهين: كل ممتلكاته كانت باسم أولاده، باستثناء قطعة أرض باسم محمود عبد العزيز، وحتى هذه الأرض كان عليها صراع، مع أن بوسي لم تطالب بشيء، ولا يهمها الميراث، لأنها لم تُرزق بأولاد.
وعن محاولتها للصلح بين بوسي شلبي وأبناء الراحل، قالت إلهام شاهين: أنا زعلت جدًا من أبناء محمود عبد العزيز، لأن الذي حصل منهم فيه إساءة كبيرة لوالدهم، وكان من المفترض أن تُحلّ هذه الخلافات داخل الأسرة، دون الإساءة إلى صورة والدهم أو زوجته، الذي حصل زعلني، لأن محمود دلوقتي في دار الحق، ومش قادر يرد، وبوسي كانت مخلصة له طول حياتها، وقعدت معه في المستشفى 40 يوماً، ما راحتش أي مكان، كانت قاعدة جنبه ليلاً و نهاراً.
واختتمت تصريحاتها مؤكدة: بطاقة بوسي مكتوب فيها بأنها أرملة، وبطاقة محمود حتى وفاته مكتوب فيها بأنه متزوج. وعملا مع بعضهما 3 مرات حج، و4 عمرات، وكان كل مرة هو المَحرَم لها، وكانا يقيمان في نفس الغرفة. الزواج هو الإشهار، وكل الناس عارفة أنها مراته، وإللي حصل لعب في الورق من أجل الميراث.