منذ انتقل مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا إلى حي كريسنت بارك في بالو ألتو، كاليفورنيا، عام 2011، اشترى نحو 11 عقارا، مقابل أكثر من 110 ملايين دولار، متوسعا في هذا الحي.
ومن الواضح أن هذا الأمر لم يلقَ ترحابا من جيرانه، الذين أبدوا إنزعاجهم مما اعتبروه استحواذًا على حيهم، ومحاولة الملياردير تحويله إلى ما يشبه المسكن الخاص.
وفقا لصحيفة People الأمريكية فإن مارك زوكربيرغ اشترى منزلاً بمساحة 5600 قدم مربعة في شارع إيدجوود درايف في حي كريسنت بارك عام 2011، وبعد ذلك اشترى العديد من العقارت، عمل على تحويل خمسة منها إلى مجمع سكني ليكون مقر إقامته الرئيس، هو وزوجته بريسيلا تشان وبناتهما الثلاث.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقار يضم بيوت ضيافة، وحدائق، وملعب بيكلبول، ومسبحا مغطى بأرضية مائية، حتى تمثالا فضيا بطول 7 أقدام لتشان، البالغ من العمر 40 عاما، بتكليف من زوكربيرغ.
أما تحت المجمع، فهناك 7000 قدم مربعة مما كان يُعرف في التصاريح بمساحة قبو، إلا أن الجيران يسمونها مخابئ أو كهف خفافيش الملياردير.
وقد استُخدم أحد العقارات كمدرسة خاصة لـ 14 طفلا، على الرغم من أن قانون المدينة يحظر ذلك، عمل فيها ستة بالغين، بينهم أربعة معلمين، العام الماضي.
قال تسعة جيران، رفض بعضهم الإفصاح عن أسمائهم خوفا من الانتقام، أن الحي عانى ثماني سنوات من البناء المستمر، وممرات مسدودة، وحطام، حتى مرايا سيارات مكسورة بسبب المعدات.
كما تحدثوا عن زيادة مستويات المراقبة في جميع أنحاء الحي، بما في ذلك كاميرات أمنية حديثة التركيب وحراس أمن يجلسون في السيارات، يسألون المارة عن سبب تواجدهم، إضافة إلى حفلات صاخبة يقيمها الموظفون في المنازل الفارغة.