في تطور جديد للعلاقة المتوترة بين الفنان التركي الشهير أوزجان دينيز وشقيقه أرجان دينيز، ظهر الأخير باكياً في برنامج تلفزيوني، موجهاً غصن زيتون لشقيقه بعد سلسلة من النزاعات القانونية التي فصلت بينهما.
طوال السنوات الماضية، شغلت الخلافات بين أوزجان دينيز وأفراد من عائلته، وخاصة والدته قدريه دنيز، وشقيقه أرجان، وشقيقته يوردا غولر، وسائل الإعلام. وكانت آخر فصول هذه الأزمة قد اندلعت مطلع العام، حين نُقل أوزجان إلى المستشفى إثر تعرضه لنوبة قلبية خضع بعدها لعملية قسطرة.
وكان أوزجان دينيز قد تقدم بشكوى ضد شقيقه أرجان، متهماً إياه بتهديده وأسرته بالقتل داخل منزله، ما أدى إلى صدور قرار من المحكمة بمنع الاقتراب والتواصل بين الطرفين. في المقابل، رد أرجان باتهامات لأوزجان بممارسة "عنف نفسي" ضده عبر الإعلام ومواقع التواصل.
خلال ظهوره في أحد البرامج الفنية، انهار أرجان دينيز بالبكاء عند سؤاله عما إذا كان يشتاق لأخيه قائلاً: أشتاق له كثيراً. ليست لدينا مشكلة كأشقاء، مشكلتنا قانونية فقط. عانينا كثيراً من الفقر كعائلة. ربما لأننا أولينا المال أهمية مفرطة، أصبحت لدينا فجوة في الوعي، لا أعرف.
خلال حديثه، لمّح أرجان إلى أن السبب في تفكك العائلة هو شقيقتهما الصغرى ميليك، قائلاً:
التي تسببت في كل هذه الفوضى داخل العائلة هي أختي ميليك، فهي اتفقت مع أوزجان واستحوذت على كل الممتلكات لصالحها.
من جهتها، دخلت والدة أوزجان، السيدة قدريه دينيز، على الخط عبر مداخلة هاتفية، وقالت:
كنا عائلة سعيدة. السبب في كل ما حدث هي سامار المشؤومة التي تؤثر على عقل أوزجان. أوكلت أمري إلى الله، وأدعو من قلبي أن يجتمع ابناي مجدداً.
رغم الخلافات والاتهامات المتبادلة، تعكس دموع أرجان وكلمات الأم رغبة دفينة بإنهاء النزاع ولمّ الشمل، وهو ما يأمله كثير من محبي الفنان أوزجان دينيز، الذي لطالما شكّل مع عائلته نموذجاً للعلاقات القوية، قبل أن تعصف بها الأزمات.