هاجمت الفنانة المصرية جوري بكر بعض الأمهات اللاتي يتركن أبناءهن في رعاية المربيات دون متابعة أو اهتمام، مشيرة إلى أنها صُدمت من مشهد مؤلم رأته بنفسها، فقد شاهدت طفلة تضرب طفلًا صغيرًا أمام المربية، فيما كانت الطفلة تبكي وتشتكي من غياب والدتها وانشغالها الدائم عنها.
وقالت جوري في فيديو نشرته عبر حسابها على "إنستغرام": شوفت بعيني طفلة بتضرب طفل صغير، والمربية واقفة، والطفلة كانت بتعيط وبتقول إن أمها مشغولة ومش موجودة.. الموقف وجعني جدًا وعيطت بسبب اللي شوفته".
واصلت الفنانة حديثها برسالة واضحة للأمهات اللواتي ينجبن دون استعداد لتحمل المسئولية، قائلة: واللي مش قادرة تخلفي العيال متخلفيش.. لو مش قد المسئولية متخلفيش، لأن الأولاد مش كماليات للحياة.
وأضافت جوري أنها لا تلتفت كثيرًا للانتقادات التي تتعرض لها على مواقع التواصل، مؤكدة أن "99% من الناس يحبون الفيديوهات التي تقدمها"، وأنها غير مهتمة بـ"نسبة الـ1% المعترضين"، الذين قد يكونون -على حد وصفها- "ممن يتركون أبناءهم مع المربيات ويعرضونهم للإهمال أو حتى الضرب".
جاءت كلمات جوري بكر حاسمة، معبرة عن رفضها لفكرة التعامل مع الأمومة كرفاهية أو واجب اجتماعي لا يُراعى فيه حق الطفل في الحماية والرعاية والحنان.
رسالتها حملت تحذيرًا ضمنيًا بأن الطفولة لا تحتمل الغياب، وأن الحب والاحتواء لا يمكن تفويضهما لمربية أو لأي بديل عن الأم الحقيقية.
وفي سياق متصل كانت جوري بكر قد تصالحت مع طليقها المهندس رامي زيدان وأنهت جميع النزاعات بينها وبينه والتوصل إلى اتفاق مصالحة شامل يتضمن التصالح في قضايا الحضانة المتعلقة بطفلهما.