احتفلت النجمة العالمية أنجلينا جولي بعيد ميلادها الخمسين يوم أمس الرابع من يونيو/حزيران، وبعيدًا عن حياتها الشخصية الصاخبة والمليئة بالأحداث المثيرة منذ فترة مراهقتها المتمردة إلى يومنا الحالي، قدمت النجمة خلال مسيرتها الفنية الطويلة عددا من الأعمال التي جعلتها أيقونة عالمية.
ولا تعتبر أعمال أنجلينا جولي، مجرد أفلام ناجحة، بل محطات فارقة شكّلت هويتها كفنانة ومخرجة وسفيرة للنوايا الحسنة.
في هذا الفيلم الذي عرض عام 1998، قدمت النجمة العالمية أداءً مبهرًا حيث جسدت دور عارضة الأزياء الراحلة "جيا كارانيجي".
أثبتت أنجلينا موهبتها في هذا الدور، وحصدت على جائزة الغولدن غلوب وجائزة SAG لأفضل ممثلة.
أدّت أنجلينا في هذا الفيلم دور “ليزا رو” المضطربة، ما جعلها تخطف الأضواء من النجمات الأخريات، وتحصد أول أوسكار لها كأفضل ممثلة مساعدة.
وأثبتت النجمة العالمية في هذا الدور قدراتها على تقديم الأدوار المركبة، وأنها ليست مجرد فنانة تتمتع بجمال لافت.
شخصية "لارا كروفت" التي قدمتها النجمة العالمية في هذا الفيلم، جعلتها تنافس العديد من النجمات العالميات، وبالرغم من أن الفيلم لم يلقى استحسان جميع النقاد وحصل على أراء متفاوتة، إلا أنه وضع اسم أنجلينا في مجال أدوار الأكشن، وحقق الفيلم نجاحًا تجاريًا كبيرًا.
تمكنت الكيمياء المميزة بينها وبين زوجها السابق براد بيت من جعل هذا الفيلم أكثر من مجرد فيلم أكشن كوميدي. الفيلم أصبح لحظة أيقونية بارزة وحقق أكثر من 487 مليون دولار، وأعاد تقديم أنجلينا جولي كنجمة شباك بجاذبية لا تُقاوم.
يشار إلى أن هذا الفيلم كان بداية انطلاق شرارة الحب بين النجمين اللذين تزوجا بعد سنوات من الحب، ليعلنا قبل سنوات قليلة انفصالهما.
أظهرت أنجلينا في هذا الفيلم، الذي عرض عام 2007، نضجًا دراميًا من خلال تجسيد دور "ماريان بيرل"، مقدمة مأساة إنسانية حقيقية. دورها كان حساسًا، ومؤثرًا بعمق، وحصلت من خلاله على ترشيحات لجوائز عدة؛ ما عزّز صورتها كفنانة تستخدم شهرتها للحديث عن قضايا العالم.
أدّت أنجلينا جولي في هذا الفيلم وبقيادة كلينت إيستوود، دور أم تواجه جهاز شرطة فاسد بعد اختفاء ابنها. وقد رشحها أداؤها المذهل والصادق مجددًا للأوسكار، وأكد أنها قادرة على حمل قصص مأساوية بثقل فني وإنساني كبيرين.
كتب هذا الفيلم بالأصل لنجم الأكشن توم كروز، إلا أن المفاجأة كان تحويله إلى بطولة نسائية بقيادة أنجلينا جولي، والتي قدمت أداءً مدهشًا كمقاتلة غامضة، ما أعاد تعريف أدوار الحركة النسائية.
حقق الفيلم نجاحًا عالميًا وأثبت أن أنجلينا جولي قادرة على قيادة أفلام الأكشن بنفسها.
منحت أنجلينا بحضورها الطاغي عمقًا جديدًا لشخصية “ماليفيسنت”، لتتحوّل من شريرة كلاسيكية إلى شخصية ذات مشاعر وأبعاد إنسانية.
الفيلم أصبح الأعلى دخلًا في مسيرتها بأكثر من 758 مليون دولار عالميًا.
في أحدث أدوارها، والذي عرض عام 2024، جسدت النجمة العالمية حياة مغنية الأوبرا الأسطورية “ماريا كالاس” بإخراج بابلو لارّين.
حاز الفيلم على إشادة نقدية واسعة ووقف الجمهور مصفقًا لثماني دقائق في مهرجان البندقية.