ظهرت المؤثرة الأميركية إيميلي كايزر للمرة الأولى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد مرور أشهر على وفاة ابنها تريغ، البالغ من العمر 3 سنوات، إثر حادث غرق مأساوي في حمام السباحة الخلفي لمنزل العائلة بتاريخ 12 مايو/أيار.
في رسالة مؤثرة نشرتها عبر تطبيق "تيك توك"، عبّرت إيميلي عن ألمها قائلة: خسارة بهذا الحجم يصعب وصفها بالكلمات... قضيت أيامًا، أسابيع، أشهرًا أحاول إيجاد الكلمات المناسبة، وأخذت الوقت الذي أحتاجه لاستيعاب فقدان طفلي.
وأضافت: لم أتخيل يومًا أننا سنمر بهذا الحزن، أو أن نفقده بهذه الطريقة المفاجئة. إنه فراغ وألم يجب ألا يعيشه أي أب أو أم.
أبدت إيميلي شجاعة نادرة في تحمّل المسؤولية، وكتبت: كأم لتريغ، أتحمّل كامل المسؤولية. أعلم أن بإمكاني فعل المزيد لحمايته.
وأشارت إلى أن وجود سياج دائم حول المسبح كان كفيلاً بإنقاذ حياة ابنها، معبّرة عن أملها بأن تسهم قصتها في توعية العائلات الأخرى ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
كما أعربت إيميلي عن امتنانها العميق لدعم المقربين منها، وكتبت: نحن محظوظون بأفضل الأصدقاء والعائلة، الذين ساندونا بكل ما لديهم من حب واهتمام، وما زالوا يقفون إلى جانبنا حتى الآن. دعمكم وحبكم لا يمكننا أن نرده أبدًا بالشكل الذي يستحقه.
وقع الحادث في 12 مايو/أيار، عندما غاب الوالدان عن طفلهما لفترة قصيرة. ووفقًا لتقرير شرطة تشاندلر الذي استند إلى تسجيلات المراقبة، فقد تُرك تريغ من دون إشراف في الفناء الخلفي لأكثر من تسع دقائق، سبعٌ منها قضاها داخل المسبح. وتم العثور عليه ونقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة بعد ستة أيام، في 18 مايو/أيار.
اختتمت إيميلي منشورها بالتأكيد على أنها ستعيد النظر في علاقتها بمنصات التواصل الاجتماعي، قائلة: سأضع حدودًا أوضح لما أشاركه مستقبلاً، وأحتاج إلى وقت للشفاء.
كما عبّرت عن رغبتها في أن تتحدث لاحقًا عن تجربتها في التعامل مع الحزن، مؤكدة أنها ممتنة لكل الحب والدعم الذي تلقته من جمهورها خلال هذه المرحلة الصعبة.