عادت الإعلامية المصرية مها الصغير، إلى صدارة محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول تصريحات سابقة لها كشفت فيها عن إصابتها بمرض مناعي نادر، اشتبه الأطباء في بدايته بأنه سرطان.
وتزامن إعادة نشر هذه التفاصيل مع اهتمام الجمهور بحياتها الشخصية عقب إعلان طلاقها من النجم أحمد السقا الشهر الماضي، بعد زواج دام أكثر من 26 عامًا.
كشفت مها الصغير في تصريحات إعلامية سابقة، أنها بدأت معاناتها الصحية في عام 2010، بعد إصابتها بمرض مناعي نادر يؤثر على الرئتين، ما تسبب لها في أعراض حادة استدعت دخولها المستشفى في بعض الأحيان.
وفي بداية الأمر، تم تشخيص حالتها بشكل خاطئ على أنها إصابة بسرطان، ما دفعها للسفر إلى لندن لإجراء تحاليل وفحوصات متقدمة، أكدت فيما بعد أنها مصابة بمرض نادر في الجهاز المناعي، وليس بسرطان كما أُشيع آنذاك.
وأوضحت مها أن المرض الذي أصيبت به يُصنف كأحد أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune Disease)، وهو اضطراب يدفع الجهاز المناعي إلى مهاجمة أنسجة الجسم السليمة باعتبارها أجسامًا غريبة.
ويؤكد الأطباء أن أسباب تحفيز مثل هذه الاضطرابات المناعية لا تزال غير مفهومة تمامًا حتى اليوم، وتختلف أعراضها باختلاف نوع الاضطراب والمنطقة المتأثرة في الجسم.
أشارت مها الصغير إلى أنها لا تزال تواجه نوبات شديدة نتيجة هذا المرض، تتطلب في بعض الأحيان التنويم في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
ورغم التحديات الصحية، أكدت الإعلامية أنها تتعامل مع حالتها بثبات، لافتة إلى أهمية الكشف الدقيق والتشخيص الصحيح، خصوصًا في ظل تشابه الأعراض مع أمراض أكثر خطورة كمرض السرطان.
تزامن الجدل حول الحالة الصحية لمها الصغير مع إعلان أحمد السقا عن انفصالهما رسميًا الشهر الماضي، بعد رحلة زواج استمرت لأكثر من ربع قرن، أثمرت عن ثلاثة أبناء.
وأثار هذا الإعلان تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً مع تزامنه مع إعادة تداول قصة مرضها، ما دفع بعضهم للربط بين حياتها الشخصية وصحتها، ولكنها ظهرت مؤخرًا مع الإعلامية منى الشاذلي في لقاء تلفزيوني وتحدثت بعفوية عن بعض تفاصيل حياتها، منها حبها في البداية العمل بالسينما قبل أن تتجه إلى الإعلام، ورفضها العمل مع أحمد زكي في أحد أفلامه، وشغفها بمجال الرسم، وغيرها من التفاصيل.