كشفت الإعلامية المصرية مها الصغير، جوانب غير معروفة من حياتها المهنية والشخصية، متطرقة إلى أسباب ابتعادها عن التمثيل رغم حصولها على عروض من كبار المخرجين، كما تحدثت عن مشروعها الفني الجديد، ورؤيتها السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي".
أبدت مها الصغير انزعاجها من تصدر اسمها منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مشبهة هذه المنصات بـ"الجرائد الصفراء"، لما تتضمنه من هجوم وتعليقات سلبية. وقالت: بحس أن السوشيال ميديا بقت زي زمان الجرايد الصفراء، وبقيت حاسة أنها مدمّرة أكثر ما هي نافعة، مضيفة أنها ترى أن التطور التكنولوجي جعل العالم الرقمي أكثر "سمّية" على حد تعبيرها.
وأكدت أن إستراتيجيتها في التعامل مع هذه الأجواء السلبية تقوم على تجاهل التعليقات، وعدم التفاعل مع أي محتوى يهدم طاقتها أو معنوياتها.
خلال الحلقة، التي استضافت فيها منى الشاذلي مجموعة من زملائها الإعلاميين ومقدمي البرامج، احتفاءً بعيد الأضحى، أعلنت مها الصغير أنها تستعد، في الفترة المقبلة، للتركيز بشكل أكبر على عملها، إلى جانب خطوة فنية جديدة تخوضها عبر إقامة معرض فني للوحاتها، مؤكدة شغفها بمجال الفنون التشكيلية، ورغبتها في التعبير عن ذاتها من خلال اللوحات.
كما كشفت مها الصغير مفاجأة عن تلقيها عروضاً للتمثيل في بداياتها، من بينها فيلم للمخرج العالمي يوسف شاهين، الذي قالت إنها كانت تحلم بالعمل معه منذ صغرها، واصفة العرض بـ"الحلم الذي لم يكتمل"، لكنها اعتذرت عنه نظراً لانشغالها بالدراسة في ذلك الوقت.
كما أكدت عرض آخر تلقته من السيناريست الكبير وحيد حامد، للمشاركة في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" أمام الفنان الراحل أحمد زكي، لتجسد دور ابنته في العمل. وأشارت إلى أن الفنانة ليلى علوي، التي شاركت في الفيلم، كانت هي من رشحتها للدور، نظراً لعلاقتها الوطيدة بوالدها، خبير التجميل الراحل محمد الصغير، مبينة أنها رفضت كونها لا ترى نفسها موهوبة بالتمثيل.