تردد اسم الممثلة الهندية الشابة لاكشمي مينون على نطاق واسع في وسائل الإعلام وعبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما أُعلن رسميا عن تورطها في قضية اختطاف.
وتتمتع مينون (29 عاما) بشهرة كبيرة بفضل مسيرتها السينمائية الناجحة، إلا أنها تخضع الآن للتحقيق في قضية اختطاف، ولا تزال الشرطة تبحث عنها، وحثت كل من لديه معلومات عن مكان وجودها على الإبلاغ.
أفادت مفوضة شرطة مدينة كوتشي الهندية، بوتا ويمالاديتيا، أن الممثلة لاكشمي مينون هاربة حاليًّا، وهي متهمة بقضية اختطاف واعتداء على موظف في مجال تكنولوجيا المعلومات، مع اعتقال اثنين مشتبه بهما آخرَين، ولا تزال التحقيقات جارية بشأن دورها.
وواجهت الممثلة المالايالامية مشكلة قانونية بعد أن زعم متخصص في تكنولوجيا المعلومات تورطها في محاولة اختطاف واعتداء في كوتشي.
وفي حديثه لصحيفة "ذا إنديان إكسبريس مالايالام"، قال مفوض شرطة مدينة كوتشي، بوتا ويمالاديتيا، إن الممثلة هاربة منذ الحادث. وأضاف أنه تم اعتقال 3 من المتهمين الأربعة، بينما يجري تحقيق مفصّل في دور الممثلة.
ووفقًا لتقرير إعلامي محلي، قال المشتكي ويدعى عليار شاه سليم، من سكان ألوفا، في شكواه إن شجارًا اندلع بين مجموعتين في حانة بالمدينة الجنوبية، إذ كانت مينون برفقة 3 آخرين (ميثون، وأنيش، وصديقة أخرى) جزءًا من المجموعة.
وتابع سليم، في حديثه للصحيفة، أن الشجار امتد لاحقًا إلى الطريق عندما حاول هو وأصدقاؤه الهرب، لكن سيارة المجموعة الأخرى طاردتهم.
وأكمل: الساعة 11:45 مساءً نيودلهي، بالقرب من جسر السكة الحديد الشمالي، أوقفت السيارة الموجود داخلها وسُحبت منها بالقوة.
ووفقًا لبلاغ الشرطة، أُجبر سليم على ركوب سيارة الممثلة المتهمة لاكشمي مينون، حيث تعرض للاعتداء على وجهه وجسده وهُدد بعواقب وخيمة. ثم أُلقي القبض عليه عند تقاطع ألوفا-بارافور.
وبناءً على أقواله، سجّلت الشرطة قضية وبدأت تحقيقًا. وقد تم بالفعل احتجاز اثنين من المتهمين، ميثون وأنيش، وكلاهما من سكان ألوفا وبارافور.
ولدت لاكشمي مينون يوم 19 مايو/أيار 1996، وهي ممثلة هندية اشتُهرت بأعمالها في السينما التاميلية، إذ بدأت مسيرتها الفنية بدور مساعد في الفيلم المالايالامي "راغوفينتي سوانثام رازيا" (2011)، قبل أن تظهر لأول مرة في التاميل بدور البطولة في فيلم "سوندارا بانديان" (2012).
وعلى مر السنين، نالت تقديرًا لأدائها، وحصلت على جائزة "فيلم فير الجنوب"، وجائزة "ولاية تاميل نادو السينمائية"، وجائزة SIIMA مرتين.