فتحت النجمة التركية هاندا أرتشيل قلبها لجمهورها من خلال ظهورها في برنامج "ABtalks" الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش، إذ تحدّثت بشفافية عن الشُهرة، الحب، الفقد، أثر التنمر الإلكتروني.
هذا اللقاء لم يكن مجرد مقابلة، بل أقرب إلى جلسة فضفضة صادقة جعلت المشاهدين يشاركونها لحظات الحزن والنضج والامتنان.
تحدثت أرتشيل عن التحوّلات التي فرضتها عليها الشهرة، مؤكدة أنها في مرحلة إعادة اكتشاف الذات، فقد أجابت على سؤال من هي هاندا قائلة: كنت أعلم من أنا، أما الآن فأحاول أن أتعرف على نفسي من جديد.
ورغم النجاح، لا تخفي النجمة أنها دفعت ثمنًا باهظًا بسبب الظهور الدائم في مرمى الانتقادات، وقالت: عندما تكون دائمًا تحت المجهر، تبدأ حدودك في التلاشي.
تطرقت نجمة مسلسل "أنت أطرق بابي" إلى رحيل والدتها، لتكشف عن الفراغ الذي لا يُعوّض وقالت: صوت أمي ما زال في أذني… لم يغادرني أبدًا.
وتحدثت النجمة التركية عن الانتقادات التي جاءت بالتزامن مع فترة فقدان والدتها، وقالت إن الجمهور كان قاسيًا عليها واختار وقتًا غير مناسب للقضاء عليها، حسب تعبيرها.
أما الجزء الأكثر إنسانية من اللقاء، فكان حديثها عن ابنة شقيقتها “مافي”، التي عانت من وعكة صحية وقالت: جاءت إلى حياتنا كأمل، ثم واجهتنا صدمة. لكنها الآن مليئة بالحياة والضحك.
وأكدت هاندا أن نتائج الفحوص التي جاءت سلبية أخيرًا كانت “هدية ربانية”، مشيرة إلى أن العائلة كلها تعيش اليوم حالة من الامتنان والفرح.
عن علاقتها برجل الأعمال هاكان سابانجي، بدت هاندا مطمئنة وواثقة وعلقت: أشعر بالأمان. هناك حب حقيقي بيننا، وهذا كل ما أحتاجه.
ورغم أنها كثيرًا ما تتصدر العناوين بسبب جمالها اللافت، فإن هاندا عبّرت عن انزعاجها من حصر نجاحها في الشكل فقط: نعم، أسمع دائمًا أنتِ جميلة… لكن الجمال لا يجلب النجاح. النجاح هو أن تقترب من أحلامك.
أما عن التنمر الذي واجهته في بداية مسيرتها، فقد اعترفت بتأثيره العميق عليها: كنت في العشرين، وكل شيء فيّ كان تحت الهجوم. لم أستطع أن أسامح بسهولة.
وختمت هاندا اللقاء بكلمات عكست تعبها النفسي وقالت: أنا متعبة… لكنني مستعدة لفتح أبواب جديدة.