كشف النجم السوري عبد المنعم عمايري، بصراحة ووضوح، قصة زواجه وطلاقه من النجمة أمل عرفة، وعن علاقتهما الحالية التي تبرز نموذجًا للطلاق الراقي، إضافة إلى حبه العميق لبناتهما وتركيزه الكامل عليهن بعد الانفصال.
كشف عمايري، في لقاء مع برنامج "عندي سؤال"، أن قصة زواجه أمل عرفة كانت من أسهل وأسرع قصص الزواج التي مر بها، إذ قال: قلتلها ما في داعي نضيع وقت، وين مكتب أبوكي؟ ورحت لعند والدها الأستاذ سهيل عرفة وخطبتها وبعد أسبوعين تزوجنا. وكان الزواج سريعًا ومبنيًا على تفاهم بسيط من دون مقدمات أو تعقيدات.
أما عن قصة الطلاق، فذكر أن أمل عرفة تواصلت معه وأخبرته بأنها سترسل ابن عمها المحامي ليوقع على وثيقة المخالعة، وهو ما قام به دون تردد، وأضاف: بعد يومين نمت عندن، بعرف إنو تطلقنا، بس نحنا مربوطين ببعضنا كل العمر وأنا ساكن حدن، القصة تعتبر مثالًا للطلاق الراقي لأنه ما حد من بيناتنا حكى عن الثاني بشكل سيىء.
كما أعرب عبد المنعم عن خوفه من الارتباط مجددًا، قائلاً: أنا أخاف الحب لأن ما بدي أتعلق، أصعب شي أنك تتعلق بشخص وتفقده سواء بالموت أو الانفصال الدائم، بحاول أتجنب أو أهرب. وأشار إلى أنه لم يرتبط عاطفيًا منذ أكثر من 13 سنة، معبّراً أن همّه الوحيد الآن هو بناته.
في سياق آخر أكد عمايري أنه ليس صاحب مشاكل أثناء العمل مع المخرجين، موضحاً: أنا مشاكس فنياً أبحث وأناقش وأسأل.
واصفاً العمل معه بأنه "سهل ممتنع"، إذ يجد المخرج غير المتمكن من أدواته صعوبة في التعامل معه.
وأشار إلى أنه في الفترة الأخيرة أصبح، كما يوافق المخرج على وجوده في العمل، يقرر هو أيضاً الموافقة على التعاون معه، شرط أن يكون شريكاً فاعلاً لا مجرد حجر شطرنج، مبيناً أن هذه الشراكة تصب في مصلحة نجاح العمل.
ولفت إلى أنه كشريك لا يتدخل في تفاصيل لا تخص دوره، مضيفاً أنه وصل إلى هذه القناعة بعد سنوات من الخبرة والتمرس والمكانة التي حققها، خاصة مع ما شهدته الدراما من ضعف في فترات معينة، حين ظهر مخرجون أنصاف أميين وغير موهوبين، اضطروا للعمل معهم ومحاولة مساعدتهم، لكن حين لا يساعد المخرج نفسه، فإنه لا يكرر تجربة التعاون معه.