يبدو أن الود انتهى بين بروكلين بيكهام ووالديه ديفيد وفيكتوريا بيكهام، وذلك بعد أيام قليلة من نشره رسالة غامضة عبر منصة "إنستغرام" تفيد بأنه "سيختار زوجته دائمًا".
وفق موقع "بيبول"، بدأت التوترات بين العائلة ووصلت ذروتها بعد استيلاء فيكتوريا بيكهام (51 عامًا) على الرقصة الأولى في حفل زفاف نجلها على الممثلة الحسناء نيكولا بيلتز، والذي أقيم في بالم بيتش العام 2022، رغم أن العروسين كانا يخططان للرقص على الأغنية معًا.
وحول تفاصيل الحادثة، عرض النجم العالمي مارك أنتوني، صديق عائلة بيكهام، أن يغني في حفل الزفاف كهدية، وقبل بدء الأغنية، طلب من بروكلين الصعود إلى المسرح، ثم طلب من أجمل امرأة في القاعة الصعود إلى جانبه، لينادي بعدها باسم فيكتوريا وليس نيكولا بيلتز.
وأضاف مصدر مطلع أن القاعة بأكملها كانت في حالة صدمة شديدة، وساد صمت مطبق، كما ازدادت دهشة الجميع مع بدء فيكتوريا الرقص مع ابنها رقصة "السلو".
ووصف المصدر تلك اللحظة بـ"غير اللائقة"، مضيفًا أن الجميع شاهدوا نيكولا تركض من القاعة تبكي.
وشعرت نيكولا أن فيكتوريا فعلت هذا عمدًا، رغم معرفتها أن الرقصة رومانسية ومُخطط لها مسبقًا أن تكون للعروسين.
يقول مصدر مطلع آخر إن كارثة الرقص كانت جزءًا من نمط من الخلاف المستمر، مدعيًا أن بروكلين ونيكولا يبذلان قصارى جهدهما للحفاظ على علاقة ودية مع الثنائي.
يقول المصدر: لقد حاولا التصالح، لكن في كل مرة يحظيان فيها بلحظة سعيدة، ينهار كل شيء مجددًا.
ويضيف: يشعر بروكلين بالتمزق. إنها عائلته ودمه، لكن لطالما كانت علاقته بوالده معقدة، إذ بدا أن علاقتهما كـ"عمل تجاري".
ويتكشف الخلاف أكثر مع تغيب بروكلين ونيكولا، اللذان يعيشان في لوس أنجلوس، عن حفل عيد ميلاد ديفيد بيكهام الخمسين في أوائل مارس، رغم تلقيهما دعوة للحضور.