كشفت مصممة الأزياء الشهيرة فيكتوريا بيكهام، عن جانب شخصي من حياتها كأم، في ظل استمرار التوتر داخل عائلتها، خاصة مع ابنها بروكلين وزوجته نيكولا.
وأجرت فيكتوريا مقابلة مع برنامج اليوتيوب REVIEWED BY OSA، حيث تحدثت بصراحة عن كونها أمًا عاملة.
المقابلة جاءت بعد أيام من احتفال ديفيد بيكهام بعيد ميلاده الـ50، والذي تغيب عنه بروكلين وزوجته نيكولا، ما أعاد إشعال التوتر العائلي القائم.
قالت فيكتوريا: أحب أن أعتقد أنني أم جيدة، وزوجة جيدة، أحاول أن أكون الأفضل قدر استطاعتي، أعمل بجد، وأحب أن أظن أنني شخص طيب، ومتفائلة وأحب الطاقة الإيجابية.
وأضافت: أنا لا أحاول أن أكون مثالية، لم أكن كذلك من قبل، فقط أريد أن أكون أفضل ما أستطيع.
تحدثت أيضًا عن روتينها اليومي: أتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، وأتمرن يوميًا، وأهتم بمظهري. هذا يساعدني على أن أكون أمًا أفضل، وزوجة أفضل، ومهنية أفضل.
قالت: أشعر أحيانًا بالشك في نفسي، لكن لا أسمح له بأن يثقل كاهلي، أعتقد أن القليل منه مفيد حتى لا يصيبك الغرور، أنا شخص متواضع.
كما تحدثت فيكتوريا عن مشروعها المقبل، وهو وثائقي من إنتاج نتفليكس يتناول مسيرتها في عالم الموضة، بعد النجاح الكبير لوثائقي ديفيد بيكهام.
وقالت: التصوير كان كالعلاج النفسي. أدركت أشياء عن نفسي لم أكن أعرفها، كنت ضعيفة في بعض اللحظات، وكمتحكمة بطبعي، كان التخلي عن السيطرة شعورًا صعبًا.
أفاد تقرير صحافي أن توتر فيكتوريا بدأ منذ زفاف ابنها بروكلين ونيكولا قبل ثلاث سنوات، عندما اختارت نيكولا ارتداء فستان من تصميم فيرساتشي بدلًا من فستان من تصميم فيكتوريا.
ورغم محاولات إظهار الدعم المتبادل لاحقًا، إلا أن العلاقة بدأت بالتدهور من جديد، خاصة بعد غيابهما عن الاحتفالات العائلية الأخيرة.
وتزامنت زيارة بروكلين القصيرة إلى لندن مؤخرًا مع وجود ديفيد على بعد نصف ميل فقط، حيث كان يشارك في معرض تشيلسي للزهور مع الملك تشارلز والملكة كاميلا، لكن لم يلتقيا.
وفي محاولة على ما يبدو لرأب الصدع، نشرت فيكتوريا صورة عائلية عبر "إنستغرام" جمعت أبناءها الأربعة ووالدها، معلقة: نحن نحبكم جميعًا كثيرًا.
ديفيد يقال إنه يسعى لإصلاح العلاقة مع بروكلين، إذ يخشى أن يعيد التاريخ نفسه بعد خلافه مع والده في عام 2005. وقد شمل بروكلين في منشور بمناسبة عيد الأم، في إشارة إلى نوايا المصالحة.