أبدى الفنان عمرو فريد شوقي رأيه في تفاصيل وفاة مدير التصوير تيمور تيمور، الذي توفي غرقًا في الساحل الشمالي أثناء محاولته إنقاذ نجله من الغرق، مشيرًا إلى أن الوفاة لم تكن نتيجة الغرق مباشرة، بل توقف مفاجئ للقلب بسبب صدمة عاطفية.
أوضح عمرو فريد شوقي، الذي يمتلك خلفية مهنية كمدرب سباحة ومنقذ نهري قبل دخوله التمثيل، أن ما حدث مع تيمور ليس غرقًا بالمعنى التقليدي، بل نتيجة انهيار جسدي وعاطفي مفاجئ.
وكتب عبر حسابه على "فيسبوك": أستطيع أن أجزم أن ما حدث لتيمور، الله يرحمه، هو صدمة عاطفية أوقفت القلب أثناء الإنقاذ.
وأضاف أن المنقذ لا يجب أن يعتمد على عاطفته في لحظات الطوارئ، لافتًا إلى أن إنقاذ شخص مقرب، خصوصًا الابن، أصعب بأضعاف من إنقاذ شخص غريب.
شوقي استبعد أن يكون تيمور قد غرق أثناء إنقاذ ابنه، موضحًا أن الحالتين المعروفتين في الإنقاذ لا تنطبق عليه: لو غرق أثناء الإنقاذ، لكانا غرقا معًا، ولو أوصل ابنه إلى البر، فسيكون قد وصل معه.
وبناء على خبرته، رجّح شوقي أن تيمور أنقذ ابنه بالفعل، ووصلا معًا إلى بر الأمان، لكن قلبه لم يحتمل الصدمة والمجهود، فانهار وغرق بعد توقفه المفاجئ.
الوفاة المفاجئة أثارت صدمة واسعة في الوسط الفني، حيث وصفه المنتج المصري إبراهيم حمودة بـ"شهيد الأبوة"، قائلاً: مات غرقًا وهو يحاول إنقاذ ابنه من الغرق... مشهد مؤلم وسيناريو مخيف.