أحيت سارة نور الشريف الذكرى العاشرة لوفاة والدها، الفنان نور الشريف، عبر منشور نشرته على حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك".
كتبت سارة: وحشتني پاپي حبيبي، فات عشر سنين؟ أنا مش مصدقة، مشاعري دايمًا في اليوم ده ملخبطة وببقى مش فاهماها، دايمًا بافتكر إن مع مرور الوقت، اليوم هيعدي أسهل، لكن الحقيقة إنك وحشتني قوي، واحشني أقعد معاك، أسمع صوتك، وأشوف ابتسامتك اللي كانت بتسبق العين قبل الشفايف، واللي كانت بتملالي قلبي دفء وراحة.
أشارت سارة إلى أنها قرأت جملة من كتاب "نوبة حراسة الأحلام" تقول: ماذا تفعل بفيض حب لا يبلى ولا ينتهي لشخص لم يعد هنا؟ مؤكدة أن هذه العبارة تجسد حالتها، فالحب الذي تحمله لوالدها لم ينقص مع مرور السنين، بل ازداد حتى فاض على قلبها.
أضافت: اتعلمت أعيش معاك وأونس قلبي بوجودك في عالم خاص بينا، إنت حظي الحلو في الدنيا، وأنا باطمنك علينا، الحمد لله مرينا بحاجات كتير وعدينا منها بفضل الله. ومش ناقصنا غير وجودك معانا. بحبك وهفضل أحبك لآخر لحظة في عمري. إنت حبيبي الأول والأخير وما بينهما، وكل سنة وأنا أقربلك سنة.
يُذكر أنه تصدر اسم الفنان الراحل محركات البحث، عقب انهيار عقار سكني في حي السيدة زينب بحارة محمد عنايت، وهي المنطقة التي نشأ فيها نور الشريف.
العقار المنهار كان مكوّنًا من 7 طوابق، وعُرف باسم "عمارة نور الشريف" تكريمًا له منذ عام 2011، حيث عاش فيه منذ ولادته وحتى زواجه من الفنانة بوسي، مما جعله رمزًا لذكريات الطفولة والشباب في حياته.