header-banner
الأميرة يوجيني

الأميرة يوجيني تروي تجربتها مع "الجنف"

مشاهير
فريق التحرير
19 مايو 2025,8:47 م

زارت الأميرة يوجيني (35 عاماً) مركز دوق كورنوال لعلاج إصابات العمود الفقري في مدينة سالزبري بإنجلترا، حيث التقت الأطباء والمرضى نيابة عن منظمة "حديقة هوراشيو" الخيرية التي ترعاها. تعمل هذه المؤسسة على إنشاء مساحات خارجية هادئة للمرضى في مراكز علاج العمود الفقري، لمساعدتهم خلال فترة التعافي من العمليات أو الإصابات.

دعم الأميرة يوجيني لقضية إصابات العمود الفقري

وتعد هذه القضية ذات أهمية خاصة ليوجيني، التي خضعت في سن الثانية عشرة لجراحة لتصحيح انحناء العمود الفقري (الجنف).

وقالت في تصريح لصحيفة The Telegraph: عندما تبقى في السرير لفترة طويلة كما كنت، غير قادر على المشي إلى الحمام أو حتى النهوض من السرير دون مساعدة الممرضات، لا يمكنك التفكير بشيء إلا كيف ستنهض. لكن بعد عملي مع حديقة هوراشيو، أدركت مدى تأثير الطبيعة على تعافي المرضى. سماع صوت الطيور والمياه الجارية له قوة شفاء هائلة.

خضعت يوجيني لجراحتها في المستشفى الوطني لجراحة العظام (RNOH) في ستانمور، وهو الآن أحد سبعة مراكز تحتوي على حدائق من تصميم "هوراشيو"، حيث يتم ترتيب الزهور والمناظر الطبيعية لتُرى من جميع الزوايا، حتى من أسرّة المرضى.

الندبة.. من مصدر إحراج إلى فخر شخصي

45cb9de7-6367-44dd-8f4e-d0438902a196

تتذكر يوجيني تلك الفترة: كنت صغيرة جداً لألاحظ أنني لا أستطيع الخروج، كل ما كنت أهتم به هو مكان وجود والديّ وأختي. لكنني أتذكر شعوري بالعجز وأنا أراقب شخصًا يلوّح من الخارج لممرضتي الرائعة ذات الشعر الأحمر، ولم أكن أستطيع الوصول إليهم أو حتى النهوض من السرير.

كما تذكرت أنها شعرت بـ"الحرج" من ندبة العملية، التي تضمنت تثبيت قضبان تيتانيوم بطول 8 إنشات على جانبي عمودها الفقري ومسامير في أعلى رقبتها.
لكن والدتها، سارة فيرغسون، غيّرت نظرتها لتلك الندبة عندما قالت للناس: "ابنتي خارقة."

وتروي يوجيني: كانت والدتي رائعة. كانت تطلب مني أن تري الناس الندبة، وتقول لهم: (شوفوا الندبة، بنتي خارقة). وفجأة أصبحت الندبة رمز فخر.. شيء مميز عندي.

امتد هذا الشعور الإيجابي حتى زفافها في أكتوبر 2018 من جاك بروكسبانك، فقد ارتدت فستاناً من تصميم بيتر بيلوتو يُظهر ندبتها عن قصد.

وقالت يوجيني: إيجابية أمي برمجت عقلي على أن الندوب عادية، بل رائعة. أصبحت ذكرى جميلة وجزءًا مني أستطيع من خلاله مساعدة الآخرين.

واليوم، تواصل الأميرة دعم الآخرين من خلال رعايتها لـ"حديقة هوراشيو"، ومستشفى RNOH، ومؤسسة "Teenage Cancer Trust"، وغيرها. ورغم أنها ليست من أفراد العائلة المالكة العاملين (أي لا تتلقى دخلاً عاماً)، فإنها تعمل بدوام كامل في معرض Hauser & Wirth، إلى جانب دورها كأم لطفلين هما أغسطس (4 سنوات) وإرنست (عام واحد).

تقول يوجيني: أعتقد أنني حققت توازناً جيدًا في حياتي. لدي زوج رائع، وفريق داعم، ومشاريع أحبها. لا أشعر بالراحة إن لم أكن أقوم بعملي الخيري وأهتم بأسرتي وأقوم بمهنتي. أنا أحب ما أفعله.

أخبار ذات صلة

هل قصدت ميغان ماركل السخرية من العائلة الملكية البريطانية؟

الأميرة يوجني تتحدث عن الأمومة

f53be870-5e98-4e95-b615-9420813db70b

أضافت أن الأمومة غيّرت تمامًا نظرتها لتجربتها الطبية كطفلة، موضحة أن والديها -الأمير أندرو وسارة فيرغسون- كانا بلا شك "مرعوبين" في أثناء خضوعها للجراحة، رغم أنهما لم يُظهرا لها ذلك.

"أنا الآن أرتعب لو اصطدم أحد أطفالي برأسه، أو حتى إذا طلبوا استخدام المقصّات! أفكر فورًا: هل سنضطر للذهاب إلى قسم الطوارئ؟".

وأكدت أن حدائق "هوراشيو" لا تفيد المرضى فقط، بل أسرهم أيضًا: أطفال المرضى بحاجة إلى مكان يركضون فيه، والمرضى أنفسهم بحاجة إلى مساحة خاصة بهم. التعايش مع إصابة العمود الفقري صعب للغاية.

كما أنها تُسهم بوقتها في التحدث إلى الأطفال الذين يواجهون جراحات مشابهة لما خضعت له، مقدمة الدعم النفسي والروحي لهم.

وقالت: أحيانًا أتكلم مع أطفال على الهاتف لا يعرفون ماذا يسألون. أقول لهم: لا تخجلوا.. لا من الندبة ولا من التجربة كلها حتى من استخدام نونية السرير. الناس اللي بيعتنوا بيكم في الظروف دي ملائكة. أقول لهم: لا تخافوا من تلقي الرعاية.

أخبار ذات صلة

ميغان ماركل تكشف لهجة ابنتها.. البريطانية أم الأمريكية؟

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo