حسمت الفنانة المصرية نجوى فؤاد الجدل المثار حول شائعة زواجها بالمطرب الراحل عماد عبد الحليم، المعروف إعلاميًا بـ"عم أنغام"، مؤكدة أن الأمر لا أساس له من الصحة ووصفته بـ"قلة الأدب".
وفي مداخلة هاتفية ضمن برنامج "بنظرة تانية" على قناة الشمس، فتحت نجوى قلبها للحديث عن أزمتها الصحية والمالية، مشددة على ضرورة مساندة جيل الفنانين الذين قدموا الكثير ولم يحصلوا على مقابل مادي يليق بعطائهم.
وجّهت نجوى فؤاد نداءً عاجلاً لوزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، بسبب أزمتها الصحية التي أجبرتها على التوقف عن العمل الفني، ما تسبب لها بأزمة مالية نتيجة تكاليف العلاج المرتفعة.
وقالت "اهتموا بينا شوية، إحنا الجيل اللي خد ملاليم مش ملايين، ودخلنا معروف وعايزين نعيش عيشة آدمية حلوة".
أوضحت نجوى فؤاد أنها ترفض العيش في دار مسنين، مشيرة إلى أنها تسكن في منزل إيجار ولا تمتلك عقارات أو محلات.
وأضافت "العلاج بقى غالي وكشف الدكاترة بقى نار، والعيشة صعبة، دي حاجة أنا مشوفتهاش في حياتي".
وكشفت الفنانة أنها تتقاضى معاشا شهريا يبلغ 600 جنيه فقط، وهو مبلغ لا يكفي حتى لشراء الخبز، ما يدفعها للتفكير في مشروع صغير لتأمين دخل إضافي، مؤكدة "قضيت عمري كله في المشوار الفني، وهسعى على شغل واللي يدور يلاقي، والأعمار بيد الله".
ردّت نجوى فؤاد على الشائعات التي زعمت زواجها بالمطرب الراحل عماد عبد الحليم، المعروف بـ"عم أنغام"، "قالوا إني اعتزلت واتجوزت المطرب عماد عبد الحليم، لكن الكلام مش عليه جمرك. لما أقول إني اتجوزته أشرف ما يقولوا كانت معاه، دي قلة أدب".
وأكدت أن هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد شائعة أزعجتها بشدة.
نفت نجوى فؤاد شائعات اعتزالها الفن، مشيرة إلى أن ابتعادها عن الساحة الفنية سببه الوحيد هو حالتها الصحية، حيث تعاني من تنمُّل في قدميها وتتلقى العلاج حالياً.
وأضافت "أنا اشتغلت 40 سنة، لما أقعد سنتين أو تلاتة في البيت مش مشكلة، لكن معتزلتش".
وأشارت إلى أنها ستفكر في الاعتزال إذا أدت فريضة الحج، موضحة: "اعتمرت مرتين، ودي المرة التالتة هعتمر وأتجنب".
وفيما يتعلق بالجدل حول وصايا بعض الفنانين بحذف أعمالهم بعد الوفاة، علقت نجوى فؤاد قائلة "يحذفوا أعمالي ليه بعد ما أموت؟ هو أنا عملت أعمال مشينة؟، أنا أعمالي كلها محترمة، وكل اللي كنت بكسبه كنت بصرفه على الفرقة والإنتاج".