بدأ عرض المواسم الأربعة لمسلسل الإثارة النفسية Mr. Robot على منصة "نتفليكس" العالمية، وذلك بعد عشر سنوات من عرض موسمه الأول على شبكة USA Network.
رغم أن السلسلة انتهت عام 2019، لكن مع ظهور منصة "تيك توك" و"شات جي بي تي"، بات الاهتمام بهذا العمل متزايدًا؛ لأنه يركز على عالم اختراق الحواسيب.
يتناول المسلسل الصحة النفسية ومخاطر الاستهلاكية والرأسمالية، حيث يدور حول إليوت ألدرسون، مهندس أمن سيبراني يعمل لدى شركة Allsafe الخيالية العملاقة نهارًا، ويعمل ليلًا كحارس أمن سيبراني.
في الموسم الأول، يتم تجنيد إليوت من قبل فوضوي غامض يُطلق على نفسه اسم "مستر روبوت"، ويقود فريقًا سريًا من القراصنة يُعرف باسم "إف سوسيتي".
هدف المجموعة هو إسقاط شركة "إي كورب"، المعروفة أيضًا باسم "إيفل كورب"، وهي تكتل شركاتي مهيمن عالميًا يمتلك حصة كبيرة من صناعة الائتمان العالمية، إذ يحلم إليوت بـإنقاذ الجميع من اليد الخفية للرأسمالية في مراحلها الأخيرة.
لن تكون مهمة إليوت سهلة، بل على العكس صعبة وخطيرة للغاية، لكن إذا تمكنوا من اختراق مركز بيانات "إيفل كورب"، فسيتمكنون من محو ديون الجميع وتحقيق ما وصفه السيد روبوت بـ"أكبر عملية إعادة توزيع للثروات في التاريخ".
يعاني إليوت أيضًا من مشاكل نفسية حادة، إنه قلق ومكتئب ومنفصم، ناهيك من الغضب والعزلة عن الآخرين، إن إحساسه المتذبذب بالواقع يُسهّل عليه عملية الاختراق، لكنه يُسبب مشاكل خطيرة في حياته بطرق لا يدركها.
يعود الفضل في نجاح المسلسل إلى مبتكره سام إسماعيل، الذي عمل أيضًا كمنتج ومخرج للمسلسل طوال فترة عرضه على قناة USA من 24 يونيو 2015 إلى 22 ديسمبر 2019.