كشف تقرير حديث لمجلة Star Magazine أن النجمين الشهيرين أنجلينا جولي وجوني ديب عادا للتواصل مجددًا في لقاءات خاصة بعيدة عن عدسات الكاميرا، وسط أنباء أن علاقتهما أكبر من صداقة.
بحسب المصدر، التقى جوني ديب (61 عامًا) وأنجلينا جولي (50 عامًا) في عدة مناسبات مؤخرًا في كل من مدينتي لندن ولوس أنجلوس وسط تكتم شديد على علاقتهما.
وأشار البعض إلى أن الثنائي مناسبان لبعضهما البعض، ووجد كل منهما في الآخر الملاذ الآمن، خاصة وأنهما عانيا في علاقاتهما السابقة، إذ مرت النجمة العالمية بظروف صعبة خلال فترة انفصالها عن زوجها السابق براد بيت، والذي رافقه العديد من المشاكل والتوترات، كما أن نجم "قراصنة الكاريبي" شهدت حياته تحولات دراميا بعد محاكمته الشهيرة ضد زوجته السابقة آمبر هيرد.
وأشار تقرير Star Magazine إلى أن ديب منفتح على فكرة العلاقة، ويُقال إنه “يحمل مشاعر تجاه جولي منذ ست سنوات”. بينما تبدو أنجلينا أكثر تحفظًا، إذ تتعامل مع الأمر بحذر، وتأخذ وقتها في إعادة بناء أي نوع من الارتباط، خاصة بعد تجربة زواجها المعقدة من براد بيت.
وما يُعزز من احتمالية وجود علاقة قوية بين الثنائي هو أن أنجلينا استعانت بمحامية ديب، لورا واسر، خلال إجراءات طلاقها من براد بيت.
هذه ليست المرة الأولى التي يُربط فيها اسم أنجلينا وجوني، فقد جمعهما فيلم The Tourist عام 2010، حيث لعبا دور حبيبين في قصة مشوّقة. حينها تحدث كثيرون عن “كيمياء واضحة” بين النجمين، حتى وإن لم تُترجم إلى علاقة في العلن.
وكشفت جولي في تصريحات سابقة أنها كانت من معجبات شخصية “إدوارد” التي لعبها ديب، واصفة إياه بأنه “أروع ما رأت”.