لاحظ متابعو النجمة التركية فهرية أفجان تغيراً بسيطاً في حسابها على "إنستغرام"، لكنه كان كفيلاً بإشعال موجة من الشكوك حول مصير علاقتها بزوجها النجم بوراك أوزجيفيت.
الحذف المؤقت للقب "أوزجيفيت" من اسمها الرسمي على المنصة، وإن عاد لاحقاً، فتح الباب أمام تساؤلات لم تُغلق بعد.
منذ لقائهما في كواليس مسلسل "طائر النمنمة" عام 2013، شكّل الثنائي فهرية وبوراك صورة للعلاقة المثالية في الوسط الفني التركي. تزوجا في صيف 2017، وأنجبا طفلين، كاران وكرم، وكان ظهورهما المشترك دائماً مليئاً بالحب والانسجام، كما ظهر مؤخراً في حفل عيد ميلاد ابنهما وعطلاتهما الصيفية.
الصدمة جاءت عندما لاحظ المتابعون أن فهرية أفجان أزالت لقب "أوزجيفيت" من اسمها على "إنستغرام". رغم أن الخطوة لم تدم طويلاً، إذ أعادت اللقب لاحقاً، إلا أن التغيير الخاطف اعتُبر رسالة غير مباشرة، أو على الأقل مؤشراً على وجود أمر غير معلن في العلاقة.
لم يصدر أي تعليق من فهرية أو بوراك، لا لنفي الخلاف ولا لتأكيد الانفصال، وهو ما ترك الجمهور في حالة ترقب، وجعل من الواقعة الصغيرة حدثاً كبيراً في عيون محبي النجمين، الذين لا زالوا يبحثون عن إشارات أخرى في الصور والتفاصيل.