نادر صعب يكشف لـ"فوشيا" كواليس الصلح مع ريهام سعيد

طوت الإعلامية المصرية ريهام سعيد وطبيب التجميل اللبناني نادر صعب صفحة الخلافات التي شغلت الرأي العام لأشهر، بإعلان صلح رسمي تم في القاهرة، وتحديدًا بمنطقة الأهرامات، في أجواء وُصفت بالودية والدافئة، بحضور زوجة صعب، الإعلامية أنابيلا هلال، وشقيقته، وبرعاية إماراتية خاصة.

مباركة إماراتية وجلسة ودّية عند الأهرامات

في تصريحات خاصة لموقع "فوشيا"، كشف نادر صعب عن تفاصيل جلسة الصلح، مؤكدًا أن المبادرة جاءت برعاية المحامي الإماراتي عبيد المازمي، وبمشاركة المحامي المصري أحمد الشربيني.

وعلّق قائلًا: الصلح تم برغبة صافية من الطرفين، أنا وريهام تنازلنا عن كل القضايا، وكل شيء أصبح خلفنا. صُفّيت النوايا والقلوب.

وقد وُثّقت الجلسة بمقطع فيديو ظهر فيه جميع الأطراف، وتحدث فيه المازمي معبرًا عن سعادته قائلاً: اليوم هو يوم الفرح، تم الصلح بقلب طيب، في أم الدنيا، وعلى أرض المحبة، مصر.

صعب: راحة النفس أولًا... والفرحة في عيد ميلاد أنابيلا

علّق نادر صعب على أجواء اللقاء بقوله: اخترنا طريق السلام والراحة النفسية، واحتفلنا بالمصالحة مع وجود أنابيلا، زوجتي، التي صادف أن كان عيد ميلادها في نفس اليوم. كانت لحظة مكتملة بكل المقاييس.

من جانبها، أكدت الإعلامية ريهام سعيد نواياها الصافية تجاه هذه الخطوة بقولها: ستروننا قريبًا في دبي، إن شاء الله، في إشارة إلى استمرار العلاقات الطيبة بين الطرفين.

فيديو جديد يوثّق اللحظة ورسالة "راحة البال"

قبل إعلان الصلح الرسمي، كانت ريهام سعيد قد نشرت عبر حسابها على "إنستغرام" مقطع فيديو ظهرت فيه برفقة شقيقة د. نادر صعب، معلّقة: في هذه الأيام المباركة، تم الصلح بيني وبين الدكتور نادر صعب.. ووجود هدى أخته في مصر كان له وقع جميل. راحة البال أهم شيء في الكون.

نهاية لخلاف قانوني طويل

الخلاف بين الطرفين كان قد بدأ بعد أن تقدّمت ريهام سعيد ببلاغات رسمية ضد نادر صعب تتهمه فيها بعدة تجاوزات خطيرة، أبرزها الإهمال الطبي، هتك العرض، إفشاء أسرار شخصية، واستراق السمع، مما تسبب - بحسب شكواها - في تشوهات دائمة بوجهها، خاصة في محيط العين اليمنى.

التقارير الطبية دعّمت أقوال ريهام، مشيرة إلى حروق وفتحات غير معتادة في جانبي الوجه، وهو ما اعتُبر مخالفًا للأصول الطبية المعتمدة في عمليات التجميل الدقيقة.

التسامح ينتصر... والخاتمة بعنوان جديد

رغم تصاعد الأزمة إعلاميًا وقانونيًا، فضّل الطرفان طي الصفحة واللجوء إلى التصالح والتسامح، ليختتما الخلاف برسالة واضحة مضمونها "السلام أولى"، وبدء مرحلة جديدة تطغى عليها راحة البال والعلاقات الطيبة.