تعيش المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية صوفي إليس بيكستور عامًا استثنائيًا، بعد أن أعادت أغنيتها الكلاسيكية "جريمة قتل على حلبة الرقص" إشعال الساحة الفنية بفضل ظهورها اللافت في فيلم الكوميديا السوداء "سولتبيرن" (2023).
الأغنية حققت إنجازًا تاريخيًا بوصولها لأول مرة إلى قائمة بيلبورد هوت 100 في الولايات المتحدة، فقد حلت في المركز الـ51، كما أعادت تكرار نجاحها في المملكة المتحدة بعد 25 عامًا، لتبلغ المرتبة الثانية.
أول جولة أمريكية وألبوم جديد
بعد هذا النجاح المفاجئ، أطلقت بيكستور أول جولة لها على الإطلاق في الولايات المتحدة، لتلتقي جمهورها الأمريكي وجهًا لوجه، وتشاركهم أجواء حفلاتها الصاخبة.
ومع هذه العودة الفنية القوية، تستعد لطرح ألبومها الجديد "بيريمينوبوب" في 12 سبتمبر، الذي يضم 12 أغنية تمزج بين الذكاء والصدق وروح حلبة الرقص، إضافة إلى تعاون خاص مع أسطورة موسيقى الديسكو نايل رودجرز.
وعن شعورها قبل صعودها على خشبة المسرح في جولتها الأمريكية، قالت بيكستور: كنت أتساءل في البداية: هل ينتظرني الجمهور فقط لسماع أغنية واحدة؟ لكنني فوجئت بجمهور كبير يدعمني بحماس، كانت تلك لحظة مؤثرة ومميزة في مسيرتي.
سر اسم الألبوم
عن اختيار اسم "بيريمينوبوب"، أوضحت بيكستور أنه يعكس مرحلة منتصف الأربعينيات من عمرها وما تحمله من تغييرات ونضج شخصي "أردت اسمًا يُغيّر مجرى الأمور قليلًا، ويذكّرني أنني لم أعد كما كنت في العشرين"، مشيرة إلى أنه يجمع بين خفة الظل وعمق التجربة.
ووصفت بيكستور العمل مع رودجرز بأنه تجربة لا تُقدّر بثمن "كان ملهمًا أن أسمع قصصه، وأكثر ما أدهشني حديثه عن مادونا، فقد أخبرني أنهما ذهبا للتزلج على العجلات معًا".
