فتحت الفنانة مروة عبد المنعم قلبها وتحدثت عن همومها الشخصية والمهنية، كاشفة عن صراع داخلي تعيشه بين حبها للفن منذ الطفولة، ورغبتها العميقة في التقرب من الله وارتداء الحجاب.
وخلال استضافتها في برنامج "قعدة ستات" مع الإعلامية مروة صبري، أكدت أنها كانت على وشك ارتداء الحجاب في الفترة الماضية، لكنها تراجعت خوفًا من التراجع لاحقًا عن القرار، موضحة: خفت ألبسه وأقلعه بعد كده.. ويا رب أموت محجبة وشهيدة.
الحجاب.. أمنية مؤجلة وصراع داخلي
أعربت مروة عن قناعتها بأن الحجاب فريضة، قائلة: الناس كفّروني ودخلوني النار لأني مش محجبة، بس أنا مؤمنة بعبادة جبر الخواطر، والعبادة مش بس صوم وصلاة، مضيفة: أنا مؤمنة إني هتعاقب على الحجاب، لكن يمكن قبل ما أموت بيوم ألبسه.
وكشفت عن دعم والدتها القوي لها في هذا الجانب، قائلة: أمي بتدعيلي ليل نهار.. وبتقولي كمّلي طيبتك بالحجاب، مشيرة إلى أنها تؤمن بأن رزقها سيزيد بعد الحجاب لأن "ربنا هيختبرني.
حب التمثيل لا يزال حاضرًا
رغم أمنياتها الروحية، أكدت مروة أنها لا تزال متعلقة بالفن، مضيفة: لقيت نفسي لسه بحب التمثيل.. ولو جاتلي أدوار، يا أعملها وأنا محجبة يا أرفض، بس الشيطان بيحاول يخليني أبرر لنفسي حاجات كثير.
وحدة وشعور بالخذلان
في لحظة مؤثرة، كشفت مروة عبد المنعم عن معاناتها من الوحدة، قائلة: مافيش راجل أتكئ عليه، ولا أصحاب، ولا أهل.. أنا وحدي.
وأشارت إلى أن علاقتها المباشرة بالله تمنحها بعض الراحة النفسية، قائلة: أنا بتكلم مع ربنا دايمًا، وبقوله: طيب يا رب، إنت اللي حببتني في الفن، وإديتني الموهبة، طب إنت مش عايزني أشتغل؟ أنا راضية ومش معترضة.
معاناة نفسية وقلة نوم
كشفت الفنانة عن معاناتها النفسية، قائلة: نفسي أتعافى من التفكير المفرط والتوتر.. عندي قلة نوم وباخد أدوية منومة، ومع ذلك بصحى بعد ساعتين وبكمل يومي بأنشطة كثير.
تعرضها لعملية نصب وسوء استغلال
كما سردت مروة عبد المنعم تفاصيل تعرضها لعملية نصب من قِبل مهندس ديكور خلال تجهيز شقتها الجديدة، موضحة أنها كانت مضطرة لمغادرة شقتها القديمة بسبب ارتفاع الإيجار، وقررت استكمال شقتها قيد الإنشاء رغم ضيق الموارد المالية.
وأضافت: المهندس الأول ارتكب أخطاء كثيرة، فاستعنت بآخر، واتفقت معاه إني هدفع كل ما يتقدم في الشغل، لكنه مكنش بيحاسب العمال ولا ركب حتى الأبواب، وفضلت في شقة من غير سقف، واضطريت آخذ قرض كبير.
غياب الدعم والمساندة
اختتمت حديثها قائلة: مافيش شريك أعتمد عليه، والناس اللي حواليّ بيخافوا أطلب منهم فلوس، وحتى لما الحمام بدأ يسرّب وبلغوني، قلت لهم: والله ما هعمل حاجة، حسبي الله ونعم الوكيل.
