حرص نجوم مصريون على المشاركة في تشييع جثمان مدير التصوير والممثل الشاب تيمور تيمور إلى مثواه الأخير، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، وسط حالة من الحزن والصدمة.
شهدت جنازة مدير التصوير تيمور تيمور حضورًا لافتًا لعدد من النجوم، بينهم الفنانة ريهام عبد الغفور التي نعته بكلمات مؤثرة مؤكدة عمق صداقتها معه، كما حرص المخرج كريم الشناوي على مرافقة الجثمان منذ لحظة وصوله إلى المسجد وحتى مثواه الأخير. وحضر أيضًا المخرج يسري نصر الله والسيناريست مريم نعوم، إلى جانب الفنانين محمد الشرنوبي، باسم سمرة، وحمزة العيلي، وأحمد داود، والمخرج محمد شاكر خضير.
لم يقتصر الوداع على الحضور فقط، بل عبّر عدد كبير من الفنانين في منصاتهم عن حزنهم لرحيل تيمور، من بينهم: نيللي كريم، وياسمين عبد العزيز، ومنى الشاذلي، ووفاء عامر، وبشرى، وركين سعد، ومجدي الهواري، وريم مصطفى، وإسلام خيري، الذين أجمعوا على أن خسارته لا تعوض، وأن ذكراه ستبقى حيّة في وجدان محبيه.
وعرفانًا بما قدمه، كانت إدارة أحد المهرجانات السينمائية المصرية قد أعلنت استحداث "جائزة تيمور تيمور لأفضل تصوير سينمائي"، تكريمًا لمسيرته وإبداعه، حتى يظل اسمه حاضرًا في ذاكرة السينما المصرية والعربية، تقديرًا لعطائه الكبير وإسهاماته في إثراء الصناعة.
رحيل تيمور جاء صادمًا بعد أن فقد حياته غرقًا في شاطئ رأس الحكمة أثناء محاولته إنقاذ ابنه، في واقعة مأساوية تركت أثرًا بالغًا لدى أسرته وأصدقائه وكل من عرفه. شارك الراحل ببصمته الخاصة في تصوير أعمال متميزة. امتدت بصماته لتشمل أعمالًا سينمائية بارزة مثل: "الحاسة السابعة"، و"شباب أون لاين"، و"إبراهيم الأبيض"، و"على جثتي"، إلى جانب فيلم "بعد الموقعة" الذي عُرض ضمن فعاليات "مهرجان كان السينمائي".