انطلق اليوم العرض العالمي المنتظر لفيلم الأكشن والتجسس War 2، من إنتاج ياش راج فيلمز، وإخراج أيان موخرجي، وبطولة النجمين هريثيك روشان وجونيور إن تي آر.
الفيلم، الذي يعد جزءاً من عالم التجسس السينمائي لـ YRF، جذب أنظار عشاق السينما منذ أشهر، واليوم بدأت أولى العروض في آلاف دور السينما داخل الهند وخارجها، وسط حجز شبه كامل في معظم القاعات.
تم إنتاج War 2 بميزانية ضخمة تقدر بحوالي 400 كرور روبية، ما يجعله من أضخم الأفلام في تاريخ بوليوود.
تضمنت الميزانية تصوير مشاهد في مواقع عالمية، ومؤثرات بصرية عالية الجودة، وتصميم معارك متقنة، إلى جانب خطة تسويق ضخمة لضمان وصول الفيلم إلى جمهور عالمي، ولهذا قد يصبح الفيلم أحد أنجح إصدارات عام 2025.
في يومه الافتتاحي، عُرض الفيلم على 5000 شاشة في جميع أنحاء الهند، إلى جانب طرحه في الأسواق العالمية بشكل متزامن.
كما تتوفر عروض IMAX و4DX لمنح الجمهور تجربة مشاهدة غامرة، فيما تمت دبلجته إلى التيلجو والتاميلية لاستقطاب جماهير جنوب الهند، خاصة مع مشاركة جونيور إن تي آر في البطولة.
وفق محللي شباك التذاكر، يُتوقع أن يحقق الفيلم بين 50 و55 كرور روبية داخل الهند في أول أيامه، بينما قد تتراوح الإيرادات العالمية بين 90 و100 كرور روبية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى.
وبحسب بيانات الحجز المسبق، تم بيع أكثر من 626,475 تذكرة قبل العرض، ما يعكس حجم الإقبال الكبير على مشاهدة الفيلم منذ اليوم الأول.
هريثيك روشان في شخصية الجاسوس الماهر
جونيور إن تي آر النجم التيلجو المتميز بأدوار الأكشن
بوبي ديول في ظهور مفاجئ بشخصية شريرة
طاقم داعم من نجوم بوليوود وجنوب الهند، مع موسيقى تصويرية عالمية
رغم بدء عروض اليوم فقط، انتشر على الإنترنت مشهد ما بعد شارة النهاية، ما أشعل موجة من النقاشات بين المعجبين.
يظهر فيه بوبي ديول لأول مرة كشرير غامض، يؤسم شعار وكالة سرية على يد فتاة صغيرة، في إشارة محتملة إلى أن هذه الفتاة قد تكون النسخة الطفولية من شخصية ألفا التي ستجسدها علياء بهات في فيلم Alpha القادم من عالم التجسس YRF.
هذا الظهور المفاجئ جعل بوبي ديول حديث الجمهور منذ الساعات الأولى لعرض الفيلم، ووصفه كثيرون بأنه "أعظم مفاجأة في War 2".
إلى جانب كونه جزءاً من سلسلة أكشن ناجحة، فإن War 2 يعد محوريا في تطوير عالم التجسس YRF الذي يربط عدة أفلام وقصص في عالم واحد، مما يمهد الطريق لمزيد من الأعمال المترابطة.
نجاحه في يومه الأول قد يغير خريطة المنافسة في بوليوود لعام 2025، ويعزز توجه الصناعة نحو الإنتاجات الضخمة ذات الطابع العالمي.