خرجت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن صمتها إزاء تكذيب مواطنها الفنان جمال سليمان لتصريحاتها الأخيرة حول مطالبة الفنانة الراحلة مي سكاف باعتقالها من قبل السلطات السورية.
كما ردَّت سلاف على سخرية الفنان عبدالحكيم قطيفان منها، حينما قال "لا أعرف ما الذي تتعاطاه".
عذرا مي سكاف ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار … وتحملتُ ماتحملته من اتهامات وشتائم بعد أن كذبوني واستهزؤا بكلامي عنك (وكعادتي لا أعرف أن أتكلم حتى على من اختلف معه إلا بكل احترام ) حينما قلت إنك أنت من طلبتي من الأمن اعتقالك مع مجموعة من الشباب لأنك لم ترض إلا أن تكوني معهم . ومند قرابة الشهرين وأنا أخوّن وأشتم أمام كل العالمين بالأمر ، واتهموني بالتقليل من رموز ثورتهم ، كالمرحومة مي ، والمرحوم خالد تاجا الذي قلت انه توفي في المستشفى ولم يمت بالشكل الذي تم تداوله فكُذبت! حتى ظهر لنا أحد الأحرار وقال ماقلته ! فأصبح ماقاله حقيقة! شهران آثرت فيهما عدم الخوض في الموضوع احتراماً وترفعا ولكن اصرار البعض على اقحام اسمي في كل مرة من أجل الترند ربما او لأن كما يبدو للعيان أن معركتهم معي وليس مع نظام سابق لبلد بأكملها ! هذا كله يجعلني اليوم مضطرة للرد آسفة ويبدو أن الترفع في هذا الزمن خطأ كبير . هذا ڤيديو أمامكم بالصوت والصورة للمرحومة مي سكاف وهي تسرد القصة ! وڤيديو آخر لخالتها الفنانة الكبيرة فايزة شاويش على منصة يوتيوب وهي تسرد القصة كاملة وهي تقول : *بتتذكري ياميوش كيف حبّستي حالك!* فإما مي رحمة الله عليها كاذبة ! أو عائلتها كاذبة ! أو جيرانها كاذبون ! أو أنا عندما صدقتها فبقيت كاذبة مثلها ! وإما من اتهمني بالكذب واستهزأ ضاحكا .. هو الكاذب ! أو من اتهمني بتعاطي مالايعرف! هو المتعاطي … أو الصامتون جميعا على تكذيبي وشتمي هم الكاذبون ، لأنهم جميعاً يعرفون الحقيقة جيدا ! في المرات القادمة عندما تسخّرون الحقيقة لأجلكم… لاتنسوا أن تحذفوا الدلائل والبراهين .. يا لبئس كل شيء … ويا لبئس ما وصلنا إليه ، نحن الفنانون أولا …
Posted by Sulaf Fawakherji سلاف فواخرجي on Saturday, May 10, 2025
شاركت سلاف عبر حسابها في منصة "فيسبوك"، منشورًا مطولًا ترد فيه على الساخرين والمنتقدين منها، مرفقًا بمقابلة قديمة لمي سكاف تعترف فيه بمطالبة السلطات السورية باعتقالها تضامناً مع رفاقها المتظاهرين.
وكتبت: عذرا مي سكاف، ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار … وتحملتُ ما تحملته من اتهامات وشتائم بعد أن كذبوني واستهزؤا بكلامي عنك (وكعادتي لا أعرف أن أتكلم حتى على من اختلف معه إلا بكل احترام).
وأوضحت سلاف في منشورها أنها تعرضت للتخوين والشتم أمام الجميع منذ قرابة الشهرين، كما اتهمت بالتقليل من رموز الثورة السورية، بعد حديثها عن مي سكاف، وإيضاحها أن النجم السوري الراحل خالد تاجا توفي في المستشفى وليس كما أشيع، وهو ما أكَّده أحد الأحرار، على حد وصفها.
وتابعت سلاف فواخرجي أنه لم يعد بمقدورها السكوت، مُشيرة إلى أن الترفع في هذا الزمن خطأ كبير، وكتبت: شهران آثرت فيهما عدم الخوض في الموضوع احتراماً وترفعا ولكن اصرار البعض على إقحام اسمي في كل مرة من أجل الترند ربما أو لأنه كما يبدو للعيان أن معركتهم معي وليس مع نظام سابق لبلد بأكملها.
وأضافت سلاف، في إشارة إلى مقابلة مي سكاف: هذا ڤيديو أمامكم بالصوت والصورة للمرحومة مي سكاف وهي تسرد القصة! وڤيديو آخر لخالتها الفنانة الكبيرة فايزة شاويش على منصة يوتيوب وهي تسرد القصة كاملة وهي تقول "بتتذكري ياميوش كيف حبّستي حالك، فإما مي رحمة الله عليها كاذبة، أو عائلتها كاذبة، أو جيرانها كاذبون، أو أنا عندما صدقتها فبقيت كاذبة مثلها".
وتابعت موجهة حديثها لكل من جمال سليمان وعبدالحكيم قطيفان: وإما من اتهمني بالكذب واستهزأ ضاحكا.. هو الكاذب! أو من اتهمني بتعاطي ما لا يعرف! هو المتعاطي.. أو الصامتون جميعا على تكذيبي وشتمي هم الكاذبون، لأنهم جميعاً يعرفون الحقيقة جيدا.
وطلبت سلاف كل من يحاول السخرية منها أو انتقادها وتكذيبها بحذف الأدلة والبراهين قبل الحديث عنها، واختتمت كلامها: يا لبئس كل شيء… ويا لبئس ما وصلنا إليه.. نحن الفنانون أولا.
بالعودة إلى تصريحات عبد الحكيم قطيفان حول مواطنته سلاف فواخرجي، أوضح أن كل من ينكر جرائم النظام يشارك فيها أخلاقياً، وقال حرفياً: سوريا في عهد الأسد لم تكن سوى مملكة للصمت والرعب. مضيفاً بتعبير ساخر وغاضب: لا أعرف ما الذي تتعاطاه سلاف فواخرجي لتقول مثل هذا الكلام.
وتابع كلامه بنبرة حادة: ما بعرف كنت أتمنى ضميرها يكون أقوى من هيك، هي عندها أبناء تتخيل بس واحد منهم معتقل، وهي كانت تفوت على لبنان وتشوف مخيمات السوريين ما فكرت تزورهم بلحظة، تصريحات عار وشيء معيب.
أما بشان تصريحات الفنان جمال سليمان، فعندما سئل عن حقيقة مطالبة مي سكاف من السلطات السورية اعتقالها كما صرحت به سلاف، أجاب ضاحكًا: والله أنا سمعته هذا الكلام.. وكانت سلاف على نفس هذا الكرسي.. لا مو صحيح .. الكلام هذا مو منطقي وما كان لازم ينقال الصراحة.. ما في حد بطلب من حد يعتقله.
وعن الفنانة الراحلة مي سكاف قال النجم السوري: مي كانت جريئة جدًا.. وكان عندها حس التحدي كبير جدًا.. وما بعتقد إنها كانت تتوقع إنها تعتقل..هي كانت مفتكرة هي والشباب إلى كانت تنزل معهم مظاهرات إنه هاد الصوت رح يوصل بالأخير لبشار الأسد، وإنه رح يستجيب للإصلاح.