تحدّث الموسيقار هاني فرحات عن مشواره الطويل في عالم الموسيقى، وتعاونه مع نخبة من أبرز الفنانين في الوطن العربي، وفي مقدمتهم المطربة أنغام.
كما علّق على الجدل الدائر حول لقب "صوت مصر"، كاشفًا عن رؤيته الشخصية في هذا السياق، وتطرّق إلى بداياته ودوره في تجديد شكل الموسيقى العربية منذ مطلع الألفينات.
لايف.. مع الفنان والموسيقار الكبير هاني فرحات وحديث عن أعماله وحياته 😍❤️ #الستات_مايعرفوش_يكدبوالايف.. مع الفنان والموسيقار الكبير هاني فرحات وحديث عن أعماله وحياته 😍❤️ #الستات_مايعرفوش_يكدبوا
Posted by الستات مايعرفوش يكدبوا on Tuesday, July 1, 2025
عبّر فرحات خلال استضافته في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" عن سعادته بالتعاون المتكرر مع أنغام، واصفًا إياها بالفنانة الدقيقة التي تهتم بأدق التفاصيل.
وأوضح أنها تشاركه نفس الذوق والثقافة الموسيقية، مما يسهم في انسجام العمل بينهما. وقال: أنغام مركّزة جدًا في التفاصيل، وده شيء بيساعدنا نتفاهم فنيًا بشكل ممتاز.
أكد فرحات أن الخلافات الفنية بينه وبين أنغام نادرة الحدوث، وغالبًا ما تكون في إطار من النقاش الإيجابي.
ولفت إلى أن هذه الاختلافات تسهم بتحسين جودة العمل: الخلافات إللي بتحصل بينا بتكون دائمًا لصالح الأغنية، وبتطلع شغل أقوى وأفضل.
عن الجدل حول من تستحق لقب "صوت مصر"، أشار فرحات إلى أن هذا الجدل سببه الجمهور وليس الفنانين أنفسهم، معتبرًا أن هذا النوع من النقاش يعكس ثقافة شعبية صحية.
وأضاف: إحنا شعوب بنحب ندّي ألقاباً، وده جزء من ثقافتنا، والخلاف في اللقب بيخلق نوعاً من المنافسة المفيدة.
وأوضح أن فنانات، مثل أم كلثوم وشادية، كُنّ رمزًا لصوت مصر في زمنهن، واليوم توجد أسماء كبيرة، مثل: أنغام، شيرين، وآمال ماهر، جميعهن يستحقن اللقب، والأهم أنهن جميعًا من مصر. وقال: إللي يفرحنا إنه كل الأسماء دي مصرية، ومصر دائمًا بلد الفن.
تحدث فرحات عن نشأته في منزل يقدّر الفن، وأكد أن نشأته وسط بيئة محبة للموسيقى ساهمت في تكوين وعيه الفني منذ وقت مبكر؛ وأشار إلى أن هذا الشغف الطفولي شكل حجر الأساس لمسيرته الفنية.
روى فرحات أنه كان من المفترض أن يلتحق بدراسة الطيران تنفيذًا لرغبة والده، لن حكبه للموسيقى كان أقوى.
وأشار إلى أن والدته الراحلة كانت الداعم الأكبر له، وقال: دخلت في جدال مع والدي، لكن والدتي كانت السند، وشجعتني على أن أدخل المجال إللي بحبه.
أوضح فرحات أنه تلقى تعليمًا أكاديميًا في الموسيقى، لكنه لم يتوقف عند ما تعلّمه، بل سعى إلى التجديد.
وأكد أنه حاول كسر النمط الموسيقي السائد آنذاك، وبدأ في تطبيق أفكاره مع الفنان عمرو دياب، مما ساعد الجمهور على الإحساس بولادة صوت موسيقي جديد.
قال فرحات إنه من أوائل من عملوا على تطوير شكل الموسيقى العربية في بداية الألفينات، معربًا عن امتنانه لكونه جزءًا من هذا التحول.
وأضاف بفخر: أنا أول عربي قاد أوركسترا في الملكية البريطانية، وكمان قدت أوركسترا طوكيو وسيدني... تجارب بشكر ربنا عليها دائمًا.