توفي المطرب الشعبي الشاب أحمد عامر صباح اليوم الأربعاء، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء عودته من عمله في مدينة المنصورة، الوفاة حدثت بشكل مفاجئ وسريع، حيث جرى نقله إلى المستشفى فورًا، إلا أن محاولات إنقاذه لم تنجح.
شعر أحمد عامر بإرهاق مفاجئ وألم شديد في الصدر أثناء عودته من عمل فني بمدينة المنصورة، مما دفعه إلى التوجه مباشرة إلى أحد المستشفيات القريبة، إلا أن حالته تدهورت بسرعة كبيرة، وتم إعلان وفاته بعد وقت قصير من وصوله، نتيجة أزمة قلبية حادة أنهت حياته بشكل مفاجئ.
قبل رحيله بساعات قليلة، نشر عامر منشورًا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، اعتذر فيه عن عدم المشاركة في أي أعمال فنية خلال الفترة المقبلة، مرجعًا السبب إلى "ظروف صحية".
المنشور لم يتضمن أي تفاصيل، إلا أنه أصبح لاحقًا محل تداول، واعتبره البعض إشارة غير مباشرة إلى ما كان يشعر به الفنان من تدهور في حالته.
أحمد عامر هو مطرب شعبي مصري شاب، استطاع في سنوات قصيرة أن يفرض اسمه على ساحة الغناء الشعبي والمهرجانات، مستفيدًا من منصات التواصل الاجتماعي في الوصول إلى جمهور واسع.
تميز بصوته القوي وأسلوبه الذي جمع بين الطابع الشعبي التقليدي والروح الشبابية الحديثة، مما جعله محبوبًا في أوساط الشباب ومحبي هذا النوع من الفن.
وخلال مشواره الفني، قدم عددًا من الأغاني التي حققت انتشارًا ملحوظًا، أبرزها:
«مبقتش مستغرب»
«الكل خاب»
«صحبة بمليون وش»
ورغم قصر مسيرته، إلا أن حضوره القوي جعله من الأسماء الصاعدة التي لاقت دعمًا وتفاعلًا كبيرًا على مستوى جمهور السوشيال ميديا.
بعد انتشار نبأ الوفاة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الحزن، حيث نعاه الآلاف من محبيه بكلمات مؤثرة، معبرين عن دهشتهم من وفاته المفاجئة في سن الشباب.
الفنان رضا البحراوي كان من أوائل من أعلنوا الخبر، حيث كتب عبر حسابه الرسمي:
"أخويا أحمد عامر في ذمة الله… الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة".
كما عبّر عدد من المطربين الشعبيين والمهتمين بالمشهد الفني عن حزنهم العميق، مؤكدين أن عامر كان مثالًا للفنان الخلوق وصاحب الموهبة الواعدة.