أخبار المشاهير

5 أكتوبر 2016

تساؤلات تشكك في حقيقة تعرّض كيم كارداشيان للسرقة في باريس!

فجّرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل، حين طرحت مجموعة من التساؤلات، التي تثير شكوكا كبيرة حول حقيقة تعرّض نجمة تلفزيون الواقع الأميركية الشهيرة كيم كارداشيان للسرقة في العاصمة الفرنسية باريس.
وطرحت الصحيفة في تقريرها عددا من الأسئلة على مات ديفوس، الحارس الشخصي السابق للنجم العالمي الراحل مايكل جاكسون، والخبير في الشؤون الأمنية، وهي الأسئلة التي يمكن أن تشكّك في رواية "كيم" حول تعرضها للسرقة.




ومن هذه الأسئلة نذكر..
لماذا كانت كيم بدون أمن، رغم أنها لا تسير بدون حراسة شخصية أبدا، حتى في الشارع؟ فكيف تبقى بدون حماية في منزلها، الذي يحوي مجوهرات تزيد قيمتها على 8 ونصف ملايين دولار؟
كما تساءل البودي غارد السابق حول سر غياب حارسها الشخصي، الذي لا يفارقها أبدا، ولم تقتنع بمبررات غيابه لاصطحاب شقيقتها كورتني كارداشيان إلى ملهى ليلي.
كما تساءل الخبير الأمني عن غياب الأمن بالفندق الشهير الذي ينزل به أهم مشاهير ونجوم العالم، ومنهم مادونا وليوناردو دي كابريو، وغيرهما من كبار النجوم، فأين كان أمن الفندق أثناء تعرّض النجمة العالمية للسرقة؟
كما طرحت "ديلي ميل" علامات استفهام عديدة حول غياب أي صورة للملثمين رغم توافر العديد من كاميرات المراقبة في الفندق، الذي لا يبعد كثيرا عن منزل "كيم"، بالإضافة بالطبع إلى عدم وجود تفسير لغياب كاميرات المراقبة عن منزل نجمة تلفزيون الواقع الفخم والباهظ، والذي يقع في واحد من أرقى أحياء باريس؟




أما السؤال الصعب فهو كيف دخل هؤلاء الملثمون إلى الشقة، رغم عدم وجود أي علامة تدل على دخولهم عنوة؟ فكيف دخل هؤلاء الملثمون المجهولون بهذه السهولة، وفي منتصف الليل، إلى الشقة؟ علما أن ادعاءهم بأنهم رجال شرطة يمكن التحقّق والتثبت منه بمنتهى السهولة عن طريق مكالمة هاتفية قبل فتح الأبواب لهم.
أما السؤال الذي حيّر الجميع فكان، كيف تمكن هؤلاء الجناة من اقتحام المبنى، والاعتداء على النجمة العالمية؟ واحتجازها في الحمام وسرقتها، ومن ثم كيف استطاعوا المغادرة بهذه السهولة، دون أن يراهم أو يشعر بهم أحد؟




ولفت نظر الخبير الأمني السرعة الرهيبة التي غادرت بها نجمة تلفزيون الواقع العاصمة باريس، وعدم بقائها لبضعة أيام وإصرارها على المغادرة سريعا إلى بلادها؟ قبل انتهاء الإجراءات والتحقيقات الأمنية للوصول إلى الجناة، مما يطرح مزيدا من الشكوك حول روايتها.
كما تعجب التقرير من قلة عدد الحراس الشخصيين المصاحبين للأسرة في أسبوع الموضة بباريس، رغم التحذيرات والتدابير الأمنية التي أعلنتها فرنسا خوفا من وقوع أي أعمال إرهابية في هذه الفترة، ويبدو أن نجمة تليفزيون الواقع تعمّدت الحضور لباريس خصيصا، لسهولة تصديق روايتها حول تعرضها لاعتداء في ظل هذه التحذيرات الأمنية الرسمية.
وتثير هذه التساؤلات شكوكاً كبيرة حول حقيقة تعرّض كيم كارداشيان للسرقة بالفعل، حسب روايتها، وهي الرواية التي يبدو أنها لن تصمد طويلا أمام هذه التساؤلات والتحليلات العميقة.