عاد كيفن ويليامسون، مبتكر مسلسلي Dawson’s Creek وThe Vampire Diaries، إلى الشاشة الصغيرة بمسلسل درامي جديد بعنوان The Waterfront، يستلهم قصته من حياة والده، الذي كان يعمل صيادًا قبل أن ينخرط في تهريب المخدرات خلال ثمانينيات القرن الماضي، بحثًا عن لقمة العيش في ظل الظروف القاسية.
يدور المسلسل الفوضوي والعنيف والمليء بالأسرار والأكاذيب حول أربعة أشخاص على استعداد لفعل أي شيء للحفاظ على إرثهم، حتى لو أدى ذلك إلى انقلابهم على بعضهم البعض في هذه العملية.
تقع الأحداث في مدينة هافنبورت الساحلية الخيالية بولاية كارولاينا الشمالية، حيث تتبع عائلة باكلي، وهي عائلة ثرية سيطرت على صناعة صيد الأسماك في هافنبورت لأجيال. ومع ذلك، فإن عائلة باكلي لا تشبه على الإطلاق مظهرها الثري والمتكلف.
وبينما يتعافى رب الأسرة "هارلان باكلي" من نوبتين قلبيتين كادتا أن تُوديا بحياته، لم يتوقف عن شرب الخمر وخيانة النساء، وكان مشتتًا للغاية عن مراقبة أعمال العائلة عن كثب. ونتيجة لذلك، تقع على عاتق زوجته "بيل" وابنه "كين"، اللذان يعانيان من ضائقة مالية، مسؤولية الحفاظ على مطعم العائلة ومنزل الصيد من الإفلاس، لكنهما مع الأسف لا يتفقان مع بعضهما البعض، أو حتى مع هارلان، على كيفية سداد ديونهما المتراكمة.
وبينما تحاول "بيل" سرًا المضي قدمًا في خطة لتطوير أرض العائلة ضد رغبة "هارلان"، ينخرط "كين" في تجارة المخدرات، إلا أن تهريب الهيروين هو نفس المشروع الذي سعى "هارلان" جاهدًا للخلاص منه قبل عقود.
إضافةً إلى ذلك، تحاول "بري"، شقيقة "كين"، وهي مدمنة متعافية، جاهدةً العودة إلى دائرة العائلة المقربة، بعد أن حُوِّلت إلى هامش المجتمع بعد أن تسببت انتكاستها الأخيرة في فقدانها حضانة ابنها المراهق، "ديلر".
يعرض المسلسل حاليًا على منصة "نتفليكس" العالمية.