خرجت الإعلامية ريهام سعيد عن صمتها لتدافع بشدة عن نجل الفنان محمد رمضان، وذلك بعد انتشار واسع لصوره وتداول أخبار عن اتهامه في قضية اعتداء.
وطالبت ريهام بضرورة احترام خصوصية الأطفال وعدم الزج بهم في معارك إعلامية تؤثر على مستقبلهم النفسي والاجتماعي، مشددة على احترام كود نشر أخبار الجرائم المتعلق بالقُصّر.
انتقاد لاذع لمروجي صورة الطفل
وجهت ريهام سعيد رسالة حادة لمن تداول صورة نجل محمد رمضان، قائلة عبر حسابها على "إنستغرام": اللي بينزل صورة ابن محمد رمضان ده لا عنده دم ولا أخلاق. إنتوا إيه؟ معمولين من إيه؟ طب نفسية الولد حتى لو القضاء أقر إنه غلطان نموته؟؟؟؟ كل أولادنا بيغلطوا وبيتعاقبوا.
وأضافت أن الطفل لا علاقة له بملابس والده أو أفعاله، فهو "ولد صغير جداً وله مستقبل ونفسية لازم نحميها".
أطفال الفنانين ليسوا تحت الأضواء
أشارت ريهام إلى أن أبناء النجوم لا يجب أن يكونوا محل انتقاد أو تداول إعلامي، موضحة: النجوم معرضين للانتقاد لكن عيالهم مش نجوم.. دول أطفال. حرام تبقى سيرتهم على كل لسان. هيقدر يروح المدرسة إزاي أو يقعد مع صحابه إزاي بعد كده؟".
دعوة لاحترام ضوابط التغطية الإعلامية
طالبت ريهام وسائل الإعلام بالتزام كود نشر أخبار الجريمة والتحقيقات، الصادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي ينص على ضرورة إخفاء هوية الأطفال المتهمين أو الشهود أو الضحايا، والحفاظ على كرامتهم وخصوصيتهم.
بيان "الأعلى للإعلام" لحماية حقوق الطفل
نقلت ريهام بنودًا من الكود الإعلامي الذي ينص على:
- عدم ذكر اسم الطفل أو ذويه أو إبراز معلومات تكشف عن هويته.
- عدم نشر أي محتوى قد يضر بكرامة الطفل أو أسرته.
- ضرورة التعامل مع الأطفال إعلاميًا في أضيق الحدود، وبما يحفظ كرامتهم.
تفاصيل الواقعة المثيرة للجدل
تعود الواقعة إلى اتهام نجل الفنان محمد رمضان بالاعتداء على زميله داخل نادٍ شهير بمدينة 6 أكتوبر، بعد نشوب خلاف بين الطفلين أثناء اللعب، أسفر عن إصابة أحدهما بكدمات في وجهه.
وذكرت والدة الطفل المعتدى عليه أن الفنان محمد رمضان كان موجوداً وقت الحادثة ولم يتدخل، ما أثار استياءها.
وأجرت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر تحقيقات في الواقعة، وانتهت بإحالة نجل الفنان محمد رمضان إلى محكمة الطفل.
