يعود مسلسل "شوغون" Shōgun رسميًا بموسم ثانٍ على قناة FX، التي كشفت عن بعض ملامح الجزء الجديد وأبطاله وموعد بدء تصويره.
وعُرض المسلسل للمرة الأولى في فبراير/شباط 2024 على قناة FX، وحقق نجاحًا شبه عالمي، بعدما بات الأكثر مشاهدة في تاريخ الشبكة.
كما حقق رقمًا قياسيًا في جوائز إيمي العام الماضي بـ 18 فوزًا، بما في ذلك جائزة أفضل مسلسل درامي، وأفضل ممثل في مسلسل درامي لسانادا، وأفضل ممثلة في مسلسل درامي لآنا ساواي. ومنذ ذلك الحين، حصد المسلسل عددًا كبيرًا من الجوائز، بما في ذلك جائزة غولدن غلوب لأفضل مسلسل درامي.
تفاصيل الموسم الثاني من مسلسل Shōgun
أعلنت قناة FX بدء إنتاج الموسم الثاني من مسلسل Shōgun في يناير/كانون الثاني 2026 في فانكوفر، إذ يعود نجما الموسم الأول، هيرويوكي سانادا وكوزمو جارفيس، بدوريْ اللورد يوشي توراناغا وجون بلاكثورن.
واستند الموسم الأول من "شوغون" إلى رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب جيمس كلافيل، التي استوحيت بشكل فضفاض من أحداث حقيقية في التاريخ الياباني.
ووفقا للتفاصيل المعلنة، ستدور أحداث الموسم الثاني من الدراما التاريخية الناجحة بعد 10 سنوات من أحداث الموسم الأول، وهو ما أُعلن بعدما أنهى مؤلفا المسلسل، رايتشل كوندو وجاستن ماركس، أخيرًا كتابة سيناريو الجزء الجديد.
وقالت القناة FX في إعلانها عن العمل: سيبدأ المسلسل بعد عشر سنوات من أحداث الموسم الأول، ويواصل الملحمة التاريخية لهذين الرجلين من عالمين مختلفين، اللذين تتشابك أقدارهما بشكل لا ينفصم.
وتابعت: سيعود هيرويوكي سانادا، الحائز على جائزة إيمي لأفضل ممثل رئيس في مسلسل درامي العام الماضي، لأداء دور اللورد يوشي توراناغا. كما سيعود كوزمو جارفيس بدور البحار الإنجليزي جون بلاكثورن، الذي يُشعل وصوله إلى اليابان بعد حطام سفينة شرارة القصة. وهما أول الممثلين العائدين المؤكدين للموسم الثاني؛ ولم تُعلن FX عن أي طاقم تمثيل آخر بعد.
واختتمت: سيكون سانادا أيضًا منتجًا منفذًا للموسم الثاني من "شوغون"، لينضم إلى كوندو، وماركس، وميكايلا كلافيل، وإدوارد ماكدونيل، ومايكل دي لوكا. أما جارفيس، فسيكون منتجًا مشتركًا في الموسم الثاني.
ولم تتح المعلومات المعلنة الكثير بشأن باقي طاقم العمل، الذي ضم في موسمه الأول: آنا ساواي، وتادانوبو أسانو، وتاكيهيرو هيرا، وتومي باستو، وفومي نيكايدو، وغيرهم.
قصة مسلسل Shōgun
دارت أحداث مسلسل Shōgun في موسمه الأول حول "نضال اللورد يوشي توراناغا (سانادا) من أجل بقائه، بينما اتحد أعداؤه في مجلس الحكام ضده. وعندما عُثر على سفينة أوروبية غامضة تقطعت بها السبل في قرية قريبة، شارك طيارها الإنجليزي جون بلاكثورن (جارفيس) أسرارًا استراتيجية حيوية مع توراناغا، مما رجّح كفة ميزان القوة لصالحه ليفوز في حرب أهلية مصيرية".
