أطلق الفنان اللبناني جوزيف عطية والفنان الأردني عزيز مرقة عملاً غنائياً مشتركاً بعنوان "لولاكي"، شكّل خطوة بارزة في الساحة الفنية العربية، ولقي أصداء إيجابية لافتة منذ طرحه.
تحدث جوزيف عطية لموقع "فوشيا" عن فكرة التعاون مع عزيز مرقة، والتي جاءت من خلال مدير أعماله أمين أبي ياغي.
وأشار عطية إلى أن الفكرة طُرحت خلال العمل الذي جمع بين ياغي ومرقة، قائلاً: رحبنا بالتعاون، ووجدنا الفكرة مناسبة جداً، فتم اللقاء بسرعة قياسية، ومن هنا انطلق المشروع.
ولفت إلى أنه من الأشخاص الذين يؤمنون بأن الكيمياء عندما تولد بين شخصين تظهر بشكل جميل وسريع، وقال: فعلاً وُجدت هذه الكيمياء بيني وبين عزيز، سواء على الصعيد الفني أو الشخصي.
حول مضمون الأغنية، أوضح عطية أنه لم يرغب في إيصال رسالة محددة من خلال أغنية "لولاكي"، مؤكداً أن العمل راقص، يحمل إيقاعاً جميلاً، وكلمات وألحاناً مميزة، إضافةً إلى فيديو كليب مختلف قليلاً.
أكد عطية أن التجربة الفنية هذه المرة كانت مختلفة، نظراً للاختلاف في الأسلوب الغنائي، وقال: بطبعي أحب الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي، شرط أن أبقى متمسكاً بما يُشبهني.
وأكمل: "لولاكِ" أغنية تشبهني كثيراً، وفي الوقت نفسه بدت جديدة عليّ، حاولت أن أقدّمها بطريقتي الخاصة، فمزجت بين أسلوبي المعروف واللون المختلف الذي يقدّمه عزيز، لذلك أعتبرها تجربة مختلفة عن مساري الفني المعتاد.
وعن الصعوبات التي واجهت التحضير للأغنية، علّق جوزيف عطية: لم نواجه الكثير من التحديات، باستثناء بعض الوقت الذي استغرقناه لحفظ الكلمات واللحن، لكن بشكل عام كانت التجربة سلسة وناجحة.
وبين الفنان جوزيف عطية عن الحالات التي يستخدم فيها كلمة "لولاكِ"، مشيراً إلى أنه يستخدمها كثيراً عندما يكون مغرماً، فهذه الكلمة تختصر الحب الحقيقي والصادق. وعلّق: حين أقول لولاكِ، فهذا يعني أنه لا يوجد في حياتي ما هو أهم منك.