تجدّدت في الأيام الأخيرة الشائعات حول خلافات زوجية بين النجم التركي بيرك أوكتاي وزوجته الممثلة يلدز تشاغري أتيكسوي، بعد سلسلة أحداث أثارت قلق متابعي الثنائي، الذي رزق في مايو الماضي بطفلتهما الأولى Mira Milena.
الشرارة بدأت عندما شارك أوكتاي صورة له مع ابنته عبر حسابه في "إنستغرام"، أرفقها بتعليق عاطفي، قال فيه: "نفَسي مهما طال، سأقاتل فقط من أجلك يا ابنتي"، ما فُسّر على نطاق واسع كرسالة مبطّنة تعكس توترًا في العلاقة الزوجية.
ثم زاد الغموض بعد حذف الصورة لاحقًا، وتوقّف الزوجان عن متابعة بعضهما عبر مواقع التواصل.
وبينما كانت الشائعات تتوسع، اختار الثنائي الرد بطريقة غير مباشرة، حيث نشر أوكتاي صورة عائلية جمعته بزوجته وابنته، وكتب عليها: "شكري هو لعائلتي".
وسرعان ما تبعتها صورة أخرى لهما كتب فيها بوضوح: "لا توجد مشكلة"، وهي العبارة نفسها التي شاركتها يلدز على حسابها، في ما بدا كرسالة موحّدة لنفي الأنباء المتداولة.
لكن رغم هذه الخطوات التوضيحية، لم تهدأ الأقلام الصحفية. فقد نشرت بعض المواقع التركية تقارير تشير إلى بداية التوتر خلال تصوير مسلسل "Harman Yeri"، حيث قيل إن أوكتاي بدأ يُظهر تقاربًا ملحوظًا مع زميلته غولسيم علي، الأمر الذي أزعج زوجته.
وفي تطوّر آخر، فجّرت العارضة توغجه أرال مفاجأة خلال ظهورها على قناة Dream Türk، إذ قالت إنها تعرضت لتحرش لفظي من "ممثل شهير"، ملمحة إلى أنه كان يلاحقها بالرسائل في فترة حمل زوجته وبعد الولادة أيضًا.
ورغم أنها لم تذكر اسمه صراحة، إلا أن وسائل الإعلام التركية تكهّنت بأن المقصود هو بيرك أوكتاي، ما زاد الضغط الإعلامي عليه.